قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن العالم متجه نحو حرب نووية، مؤكداً أهمية تحلي قادة العالم بالذكاء اللازم لمنع حدوث ذلك.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قال ترمب للمذيع والصحافي البريطاني بيرس مورغان خلال برنامج «TalkTV»: «إذا لم يكن قادتنا أذكياء، فسينتهي بنا الأمر إلى حرب نووية».
وأضاف: «فلاديمير بوتين يتحدث عن الأسلحة النووية طوال الوقت. إنه يستخدم كلمة (نووي) في حديثه بشكل يومي. والجميع خائفون للغاية… ولأنهم خائفون، يستخدم هذه الكلمة أكثر وأكثر».
واتهم ترمب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بـ«الانصياع» لروسيا، وقال إنه كان سيصبح أقوى في مواجهة بوتين لو بقي في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.
وزعم ترمب أنه هدد بوتين «كما لم يتم تهديده من قبل»، عندما كان رئيساً، لكنه لم يرد عندما سأله مورغان عما إذا كانت هذه التهديدات قد تضمنت استخدام «الأسلحة النووية»، أم لا.
ووصف الرئيس السابق المشاهد التي شهدتها أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة بأنها «مروعة»، مضيفاً: «إنها حرب لا طائل من ورائها».
وأضاف: «إذا لم يتم تزوير انتخاباتنا عام 2020، لم يكن ليموت أحد في أوكرانيا».
والشهر الماضي، كشف ترمب أنه كان يعتقد في البداية أن بوتين يريد فقط «التفاوض» عندما أرسل قواته إلى الحدود الأوكرانية، وأنه «فوجئ» باتخاذ الكرملين قرار غزو البلاد.
وقال خلال مقابلة أجرتها معه مجلة «واشنطن إكزامينر»: «أنا مندهش حقاً. لقد اعتقدت أن بوتين يريد فقط أن يتفاوض ويعقد صفقة مع أوكرانيا عندما أرسل قواته إلى الحدود، وشعرت أنها طريقة صعبة ولكنها ذكية للتفاوض. لكنني فوجئت بقيامه بغزو أوكرانيا بالفعل».
وأضاف الرئيس السابق: «لقد تغير بوتين كثيراً عما كان عليه في فترة رئاستي للولايات المتحدة. إنه أمر محزن للغاية بالنسبة للعالم. لقد تغير كثيراً».
وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، أشاد ترمب ببوتين، واصفاً إياه بـ«الذكي»، بينما انتقد قادة الغرب الذين اعتبرهم «أغبياء جداً».
aawsat
