يوروتايمز / منذر المدفعي
حذرت الشرطة الفرنسية التجار وأصحاب المحلات من وقوعهم ضحية محتالين يستخدمون أوراقا مالية مزورة خلال شراء البضائع. وقد أشارت الشرطة الفرنسية في بيانها الأخير بأنها "أوراق مالية تم طباعتها من قبل منتجي الأفلام لاستخدامها خلال المشاهد السينمائية وهي من ناحية الشكل قريبة جدا من الاوراق النقدية الحقيقية".
تم طباعة 20 ألف ورقة نقدية من هذا النوع لغرض الانتاج السينمائي إلا أن فرنسا تعاني من انتشار 60 ٪ من هذه الأوراق في عدة مدن مما يضطرها في اغلب الأحيان إلى مصادرة نسبة من تلك الأوراق بشكل شهري بينما تؤكد الشرطة بأن هنالك أكثر من 50 ورقة نقدية يتم استخدامها خلال عمليات الشراء شهريا مما يتسبب بوقوع ضحايا الاحتيال بشكل مستمر.
يؤكد ريريك بيرتراند مدير مركز مكافحة تزوير الأموال في فرنسا بأن "هذه الأوراق تشبه إلى حد كبير الأوراق المالية الحقيقية مما يعقد المهمة على البائعين الذين في أغلب الأحيان لا يركزون بشكل دقيق على الأوراق النقدية خصوصا في المحلات المزدحمة بالزبائن".
وبهدف مكافحة هذه الظاهرة تعقد مدينة مرسيليا الفرنسية ندوة تضم عدد من بلدان منطقة اليورو والشرق الأوسط لمناقشة سبل التعامل مع الأوراق النقدية المخصصة للسينما.
لا يعتبر الحصول على رزمة من الأوراق النقدية السينمائية أمرا معقدا فعبر مواقع البيع على شبكة الانترنت يمكن لأي شخص شراء رزمة من الاوراق النقدية وباسعار زهيدة إلا أن السلطات تعاقب من يحاول استخدامها من اجل عمليات الاحتيال بعقوبة السجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.
