هنا اوروبا

متظاهرة في الثالثة والسبعين من العمر تتعرض لعنف الشرطة وماكرون يلقي باللوم عليها

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

تعرضت متظاهرة تبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاما للدفع بعنف من قبل الشرطة في ساحة غاريبالدي في مدينة نيس مما تسبب بسقوطها ارضا واصابتها بجروح. نقلت المتظاهرة على جناح السرعة إلى المستشفى عقب فقدانها للوعي. 

 

أثارت قضية المتظاهرة جنفييف لاغاي غضبا متصاعدا ضد الرئيس الفرنسي ماكرون الذي أكد عقب وقوع الحادث "عندما نبلغ من العمر سبعين عاما ونكون بوضع صحي مقلق فعلينا أن لا نتوجه إلى أماكن يمنع فيها التظاهر".

 

هذا الرد من قبل ماكرون أثار غضب أبناء المتظاهرة جنفيف لاغاي الذين أكدوا عزمهم توجيه دعوى قضائية بحق مرتكبي هذا الحادث. وفي نفس الوقت أشار المحامي الذي أوكل إليه الدفاع عن المتظاهرة : "لايحق لماكرون أن ينتقد السيدة بهذا الشكل وهي لاتزال راقدة في المستشفى . كما أن كلامه يشير إلى رسالة مفادها عندما نبلغ السبعين فلا يحق لنا التعبير عن رأينا بحرية لأننا أصبحنا مرضى!".

 

يسعى المحامي لتوجيه اتهاماته للسلطات الرسمية وكذلك لمدير شرطة نيس الذي حسب تقديرات المحامي سمح للشرطة بالتعامل بعنف مع المتظاهرين مما شجع عناصر الأمن على ارتكاب هذا الأفعال وبتعمد واضح. 

 

أكدت السلطات الرسمية منذ الأسبوع الماضي بأنها ستشدد من قبضتها كي لا تسمح بتكرار حالات التخريب التي صدرت عن المتظاهرين خلال مظاهرات الاسبوع الثامن عشر وبالتالي انتهت مظاهرات الزسبوع التاسع عشر دون صدور حالات تكسير أو تخريب إلا أن هذه القضية ستشكل مصدر قلق جديد للرئيس ماكرون.   

زر الذهاب إلى الأعلى