أخبار الهجرة

جيرار كولومب: “الجزائريون ليسوا بحاجة لطلب اللجوء في فرنسا”

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الخميس إن بلاده تقدم عددا كبيرا من التأشيرات للجزائريين، متسائلا عن جدوى إقبالهم على طلب اللجوء في فرنسا، ومشددا على ضرورة معالجة واحدة بين البلدين لملفي التأشيرات واللجوء.

تساءل وزير الداخلية الفرنسي  جيرار كولومب  اليوم الخميس عن دواعي إقبال الجزائريين على طلب اللجوء، في الوقت الذي تمنح فرنسا عددا كبيرا من التأشيرات لهم.

وقال كولومب إن فرنسا "تقدم عددا كبيرة من التأشيرات للجزائريين، فكيف نفسر طلبات اللجوء؟ لا نحتاج لطلب اللجوء في فرنسا. وهذه ملفات يجب أن نعالجها معا".

وأكد كولومب أن على الجزائر وفرنسا العمل سويا "لإفشال شبكات تهريب المهاجرين" وإيجاد "قطب استقرار" في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتابع كولومب أن الجزائر وباريس ومن خلال تعزيز تعاونهما "يعملان في مناخ دولي من الغموض على إيجاد قطب من الاستقرار والازدهار والنمو في ضفتي البحر الأبيض المتوسط".

واعتبر الوزير الفرنسي خلال زيارة للعاصمة الجزائرية دامت24  ساعة أن "التحالف الوثيق بين بلدينا يمكن أن يغير وجه العالم في هذه المنطقة". وحضر كولومب مع نظيره الجزائري نور الدين بدوي افتتاح لقاء ولاة الجمهورية في الجزائر مع محافظي المقاطعات الفرنسية.

وقال بدوي في افتتاح اللقاء إن حوض البحر الأبيض المتوسط يعد "أكبر منطقة للتعاون الدولي" لكنه قال أيضا إنه "أكبر المناطق المتميزة برهانات أمنية واسعة ومتنوعة على غرار الهجرة غير الشرعية، شبكات التهريب، الاتجار بالمخدرات، الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان".

وتابع "نحن مطالبون بتعميق التعاون الأمني لأن أمن كل من بلدينا يبدأ في البلد الأخر".

كما تحادث الوزيران بخصوص ملف "الجزائريين طالبي اللجوء في فرنسا" وهم الذين كانوا خلال سنتي 2016 و2017 ضمن10  جنسيات الأكثر طلبا للجوء بحسب هيئة حماية اللاجئين والمحرومين من الجنسية.

وبحسب هذه الهيئة فإن 2500 جزائري طلبوا اللجوء في فرنسا سنة2017  أي أكثر بـ25 بالمئة من العام السابق.

والتقى وزير الداخلية الفرنسي، باعتباره أيضا وزيرا للأديان بوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.

وفي نهاية زيارته التقى رئيس الوزراء أحمد أويحيى قبل أن يتوجه إلى النيجر، حيث سيتوجه إلى أغاديز في وسط البلاد "التي كانت لفترة طويلة أحد أبرز طرق الهجرة غير الشرعية نحو ليبيا والسواحل الإيطالية" وحيث سيلتقي بعثة شرطة الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة.

 

 

 

 

 ا ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى