السويد: إصابة 3 شرطيين في تظاهرة ضد يمينيين أرادوا حرق مصحف
هاجم محتجون على عزم مجموعة يمينية متطرفة حرق مصحف في مدينة لينشوبينغ السويدية الخميس، الشرطة، ما أدى إلى إصابة 3 من عناصرها، وفق السلطات.
وسمحت الشرطة السويدية بتظاهرة بعد ظهر الخميس للناشط الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان وحزبه “الخط المتشدد” المعروف باستفزازه المناهض للإسلام. وأعلن نيته حرق مصحف في التجمع.
وكان من المقررالتجمع في منطقة سكاغيتورب، حيث ولد أكثر من 50% من السكان في الخارج والتي تضم جالية مسلمة كبيرة. لكن جماعة اليمين المتطرف فشلت في الوصول إلى مكان التجمّع، وتدهور الوضع بعدها بين مشاركين في تظاهرة مضادة والشرطة، وفقاً لمشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في بعضها العشرات بوجوه مقنعة أو مخفية بغطاء للرأس، يكسرون زجاج سيارات الشرطة.
ويقف أحد المحتجين المناهضين لتجمع اليمين المتطرف على سطح سيارة ويصرخ “الله أكبر”.
واشتعلت النيران في سيارة للشرطة ومركبة أخرى.
وقالت متحدثة باسم الشرطة للتلفزيون الوطني اس.في.تي: “كانت الأجواء عنيفة واستهدفت هجمات الشرطة في المكان”.
ووصفت الشرطة المحلية الأحداث في بيان بـ “أعمال شغب عنيفة”.
ونقل 3 من عناصر الشرطة إلى المستشفى. وقبض على شخصين.
وكان من المقرر خروج تظاهرة أخرى لليمين المتطرف بقيادة راسموس بالودان عصراً في بلدة قريبة من نورشوبينغ، لكن تعذر تنظيمها أيضاً.
وأكدت الشرطة تسجيل حوادث هناك أيضاً، وحرق مركبات.
وأثار راسموس بالودان حوادث بانتظام في السنوات الأخيرة.
في نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، أوقف في فرنسا التي رحلته.
وأوقف 5 نشطاء آخرين في بلجيكا بعد فترة وجيزة بتهمة السعي إلى “نشر الكراهية” بحرق مصحف في بروكسل.
أ ف ب