محكمة أميركية تلزم ممثلة إباحية بدفع 300 ألف دولار لترمب
ألزمت محكمة أميركية ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز بدفع 300 ألف دولار تكاليف قانونية بعد خسارتها قضية تشهير أقامتها ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقاً لصحيفة «تايمز» البريطانية.
وفي المقابل، تعهدت دانيلز، عبر حسابها على «تويتر»، بـ«دخول السجن بدلاً من دفع قرش واحد لترمب».
وكانت ستورمي دانيلز زعمت أن ترمب قد شوه سمعتها بعدما اتهمها بالكذب لأنها قالت إنها تعرضت للتهديد من قبل رجل لإجبارها على السكوت عن مزاعمها بأنها مارست الجنس مع ترمب عام 2006.
وكانت دانيلز تلقت 130 ألف دولار من مايكل كوهين، محامي ترمب، قبل الانتخابات الرئاسية في 2016 في إطار صفقة تقضي بعدم الإعلان عن ادعاءاتها. وكان ترمب نفى «وجود علاقة غرامية مع ستورمي دانيلز»، وقال: «لم أرغب في ذلك على الإطلاق»، ووصف الحكم القضائي بـ«الانتصار الكامل» له.
وجاء قرار المحكمة بعد مشاجرة مطولة بسبب تغريدة لترمب في 2018 بعدما رفضت دانيلز إطلاق سراح شخص زعمت أنه هددها وابنتها في عام 2011؛ حيث قالت دانيلز إنه جاء إليهم في موقف للسيارات في لاس فيغاس، وقال: «اتركوا ترمب وشأنه. انسوا القصة، وهذه الفتاة الصغيرة الجميلة سيكون من العار أن يحدث شيء لأمها».
ونفى ترمب الواقعة، وقال إن هذا الرجل «غير موجود».
وقضت محكمة استئناف في عام 2020 بأن ترمب كان يعبر عن رأيه، وأمرت دانيلز بدفع التكاليف.