قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي إن بلاده مازالت قادرة على بيع نفطها الخام للدول الأخرى بفضل تخفيضات الأسعار التي تقدمها، وتستهدف المحافظة على استقرار إنتاجها رغم العقوبات الدولية غير المسبوقة التي تتعرض لها.
وقال نوفاك أمام أعضاء البرلمان الروسي اليوم الاثنين “إذا جرى تداول الخام بسعر مخفض سيشتريه الناس بسعادة كما يحدث الآن… نحن الآن ننظر إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ونعمل معهم للاتفاق على شروط التحميل والإمدادات”.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا وقطاعها النفطي. كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا في وقت سابق من الشهر الحالي حظراً على استيراد النفط الخام الروسي، وهي الخطوة التي يدرسها الاتحاد الأوروبي حالياً وهو أكبر مستهلك لمصادر الطاقة الروسية حالياً.
في الوقت نفسه بدأت مصافي النفط في مختلف أنحاء أوروبا تتجنب النفط الخام الروسي، في حين يثور التساؤل حول الكميات التي يمكن لآسيا استيرادها من الخام الروسي، حيث ستحدد الإجابة على هذا السؤال مدى تدفق الخام الروسي إلى الأسواق العالمية، والعائدات التي تحصل عليها روسيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نوفاك قوله إن دوافع الدعوات الأوروبية لفرض حظر على استيراد النفط الروسي سياسية في المقام الأول، لأنه من المستحيل أن تجد أوروبا بديلاً للنفط الروسي حالياً.
د ب أ
