نسب موقع “أكسيوس” إلى ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس شطب “الحرس الثوري” من قائمته السوداء مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة.
وقال الموقع إن الاتفاق على إعادة تفعيل الاتفاق النووي لعام 2015 على وشك الانجاز، لكن مطالبة إيران للرئيس بايدن بالتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب بتصنيف “الحرس الثوري” الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، هي نقطة شائكة رئيسية متبقية.
ويضيف “أكسيوس” أن “الحرس الثوري” ليس الفرع العسكري الإيراني الأكثر رعباً فحسب، بل هو أيضاً لاعب سياسي واقتصادي قوي. ويعني تصنيفه على لائحة الإرهاب إنه حتى إذا رفع بايدن العقوبات النووية للعودة إلى الامتثال للاتفاق، يبقى ممكناً فرض عقوبات جنائية على أي شخص يتعامل مع أفراد أو شركات مرتبطة بالحرس.
لكن إلغاء التصنيف يمثل بمشكلة سياسية لبايدن، إذ من شأنه أن يثير ضجة بين الجمهوريين كما قد يعارضه ديموقراطيون.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إدارة بايدن أطلعت الحكومة الإسرائيلية على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات، لكنهم شددوا على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
وتشعر الحكومة الإسرائيلية بالقلق إزاء الفكرة، وخصوصاً لأن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
24
