هنا اوروبا

مفوضية اللاجئين في فرنسا تنتقد الخطاب السياسي لبلدان الأتحاد الأوروبي

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

أعربت مفوضية اللاجئين عن أسفها بشأن الخطاب السياسي الذي يتم تغذيته من قبل بعض الأحزاب السياسية ووصفته بأنه: "غير منسجم مع الواقع". 

مفوضية اللاجئين أعتبرت هذا الخطاب معد سلفا "لتغذية مشاعر الخوف" لدى اللاجئين أو من يفكرون بطلب اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي.

 

خلال مؤتمر صحفي أكد مسؤول مفوضية اللاجئين في باريس فولكر تورك أن: "عدد طالبي اللجوء في أوروبا انخفض بشكل ملحوظ منذ عامين وهو يتراجع إلى معدل العقد الأول من الألفية الثانية". 

 

برر فولكر تولك هذا التراجع بسبب "الخطاب السياسي الذي شهدناه والذي أعطى انطباعا للأوربيين بأن هنالك حشود هائلة من المهاجرين تستعد للوصول".

هذا الخطاب الذي تبنته بعض الأحزاب السياسية  المتطرفة والذي خلق مشاعر ريبة حقيقية في أوروبا هو الذي تسبب بابعاد الكثير من طالبي اللجوء من الأراضي الأوروبية كما برر مسؤول مفوضية اللاجئين في باريس.

 

ولادة الميثاق العالمي للهجرة في ظل ضروف مماثلة كان بمثابة "معجزة حقيقية" إلا أن الأمر اللافت هو أن أغلب بنود المياق هي قرارات غير ملزمة للأطراف الموقعة على هذا الميثاق.

ومن بين البنود الأساسية التي ركزت عليها الدول الموقعة على الميثاق العالمي للهجرة هو تخفيف الضغط على الدول المستقبلة للاجئين. 

 

تعهدت فرنسا خلال اجتماع مفوضية اللاجئين باستقبال 3 آلاف لاجيء عبروا النيجر أو تشاد للوصول إلى الأراضي الأوروبية. إلا أن هذا الرقم لا يبدو مقنعا للمفوضية التي تسعى لاقناع فرنسا بالقيام بدور أكثر أهمية في مسألة استقبال اللاجئين واعادة توطينهم.  

زر الذهاب إلى الأعلى