أوروبا الشرقية تستعد لاستقبال اللاجئين
بدأت دول شرق أوروبا استعدادات لاستقبال مئات الآلاف الذين قد يفرون من أوكرانيا، إذا تصاعدت الأزمة مع روسيا مع تحديد بعض المدن البولندية بالفعل الأماكن المتاحة لذلك ودراسة رومانيا إقامة مخيمات للاجئين.
ولا تزال ذكريات الستار الحديدي والنفوذ السوفيتي حاضرة في الأذهان بشكل كبير في الجناح الشرقي من الاتحاد الأوروبي، حيث يشعر الناس بقلق من أي عدم الاستقرار يمكن أن يؤثر على الاقتصاد ويؤدي إلى موجة من الهجرة التي شوهدت آخر مرة في التسعينات أثناء انهيار يوغوسلافيا السابقة.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي قرب أوكرانيا، وحذرت الولايات المتحدة من إمكان بدء هجوم في الأيام القادمة، وتنفي موسكو وجود أي خطط من هذا القبيل واتهمت الغرب بالتصرف “بهيستيرية”.
ومع ذلك، تستعد الحكومات والمدن بالقرب من الحدود الأوكرانية، من الشمال إلى الجنوب، لاستيعاب لاجئين، إذا تطلب الأمر ذلك.
وقالت اليوم الإثنين بولندا، التي يقطنها ما بين مليون و مليوني أوكراني جاء معظمهم إلى بولندا من أجل العمل، إنها تستعد لأسوأ الحالات.
رويترز