هنا اوروبا

قميص المنتخب الفرنسي لكرة القدم في رأس قائمة هدايا أعياد الميلاد.

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

الطابور طويل جدا أمام محلات بيع التجهيزات الرياضية إلا أن الكثير من الزبائن يخرجون متجهمي الوجه ليتجهوا إلى محل آخر:

"ابني طلب مني قميص المنتخب الفرنسي كهدية لعيد الميلاد ولا أريد أن أخيب فرحته" أكد جان لوي هذا للصحيفة قبل أن يتوجه إلى محل آخر لمواصلة رحلة البحث.

 

البائع نوا يوفال يشعر هو أيضا بعدم الرضا على عدم امكانية المحلات تأمين الطلب المتزايد على قميص المنتخب الفرنسي ذو النجمتين: "ما إن يصل القميص إلى المخزن حتى تنفذ آخر قطعة في غضون ساعات قليلة. وبعدها نقضي بقية الوقت بالاعتذار للزبائن والاقتراح عليهم بأن يأتوا في يوم آخر".

 

إلا أن العودة في يوم آخر لن يكون لها نفس الطعم. فهدية العيد قد لا تحمل نفس الفرحة عندما يتم تقديمها لعدة أيام أو لعدة أسابيع بعد انتهاء العيد. 

 

أحد الزبائن أكد بأنه اختصر على نفسه الذهاب إلى المحلات وفكر بشراء قميص المنتخب الفرنسي من مقر الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم حيث تباع البضائع هناك بإعداد قليلة لكن تبقى فرصة الحصول على القميص قائمة.

قميص المنتخب الفرنسي الذي أضيفت إليه نجمة ثانية عقب تحقيقه للقبه الثاني كبطل للعالم يستمر بجذب انظار محبي كرة القدم وهو هدية مثالية لعشاق الكرة.   

زر الذهاب إلى الأعلى