ألغت السويد تقريباً كل القيود المتبقية لمكافحة جائحة كورونا اليوم الأربعاء، وأوقفت معظم الفحوص لكشف الإصابات بالفيروس، وذلك رغم استمرار الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ومناشدات بعض العلماء بالتحلي بمزيد من الصبر في مكافحة المرض.
وأعلنت الحكومة السويدية، التي عزفت طيلة الجائحة عن الإغلاق العام للبلاد، الأسبوع الماضي أنها ستلغي القيود المتبقية، معلنةً انتهاء الجائحة فعليا، مع انخفاض الإصابات بالأعراض الشديدة والوفيات بفضل حملة التطعيم وقلة خطورة المتحور أوميكرون.
وقالت وزيرة الصحة لينا هالنغرين في تصريحات صحافية: “على قدر علمنا، هذه الجائحة، انتهت، لم تنته بشكل نهائي، لكن على قدر ما نعرفه أمام التغييرات السريعة والقيود، فقد انتهت”.
وأضافت أن كورونا لم يعد يُصنف خطراً على المجتمع.
واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيسمح للحانات، والمطاعم، بالبقاء مفتوحة بعد الـ 11 مساء مرة أخرى دون قيود على عدد الرواد. كما رفعت القيود على عدد الحضور في الفعاليات بالأماكن المغلقة،
وإلزامية استخدام شهادات التطعيم.
لكن فريدريك إلغ، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميا وأحد أشد منتقدي سياسة رفض الإغلاق في السويد، قال: “يجب أن نتحلى بالصبر أكثر، وأن ننتظر أسبوعين آخرين على الأقل. لدينا الموارد المالية بما يكفي لمواصلة الفحوصات”.
وأضاف “المرض لا يزال يشكل عبئاً كبيراً على المجتمع”.
رويترز
