هنا السويد

السويد تغلق أبوابها أمام مواطنيها الذين قاتلوا مع داعش في سوريا والعراق لكنها لم تقرر سحب جنسياتهم

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

قال رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين ان السويد سبق وان حذرت مواطنيها من السفر الى مناطق الصراع في سوريا والعراق للانضمام الى المنظمات الارهابية هناك وفي مقدمتها تنظيم داعش، وان من يقرر الذهاب الى هناك عليه ان لا يتوقع الحصول على المساعدة من القنصلية السويدية.

يأتي ذلك رداً على تصريح الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي حث الدول الاوروبية على إستعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا والعراق لان "دولة الخلافة" على وشك السقوط.

وهناك حالياً اكثر من (800) معتقلا لدى القوات الكردية السورية، من المواطنين الاوربيين المقاتلين ضمن صفوف داعش الذين يحاولون العودة الى بلدانهم.

وسوف تستقبل فرنسا (15) مقاتلا داعشياً من مواطنيها، بينما تنتظر بلجيكا موقفاً موحداً من الاتحاد الاوروبي. لكن رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين اكد على حق كل دولة في إختيار القرار المناسب للتعامل مع مقاتلي داعش، وانه غير متأكد من امكانية مساعدة اطفال مقاتلي داعش وعليه التفكير قليلا فيما اذا كانوا يستحقون ذلك .. الا انه اكد في الوقت نفسه انه لا يعتقد ان مقاتلي داعش السويديين سوف يفقدون جنسيتهم السويدية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى