هنا اوروبا

دراسة صادمة عن “التحرش” في البرلمانات الأوروبية

دراسة صادمة كشف عنها الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تتعلق بانتشار واسع لأعمال التمييز والاعتداء والعنف ضد المرأة في جميع أنحاء برلمانات أوروبا.

واستندت الدراسة على مقابلة مئة وثلاثة وعشرون إمرأة من خمسة وأربعون بلداً أوروبياً كانت بينهن واحد وثمانون نائبة واثنان أربعون موظفة برلمانية. 

وتعتبر هذه الدارسة الاولى من نوعها  التي ستساعد في رسم صورة عالمية شاملة لأعمال التمييز والمضايقة والتحرش والعنف ضد النساء في البرلمانات، حيث صرح سبعة وأربعون بالمئة من النساء اللواتي أجريت عليهن هذه الدارسة أنهم تلقوا تهديدات بالقتل أو الاغتصاب أو الضرب وثمانية وستون بالمئة من نساء  تعرضن للتحرش الجنسي اللفظي وخمسة وعشرون بالمئة تعرضن للعنف الجنسي خلال فترة العمل أو أثناء نشاطاتهم اليومية الأخرى.

وأفادت ثمانية وخمسون بالمئة منهن أن الوسيلة الأكثر استخداما لإيصال هذه التهديدات والهجمات الجنسية هي وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي. 

وفضلا عن ذلك تظهر الدراسة أن النائبات لا تتعرضن وحدهن للعنف والإساءة لا بل أيضاَ لا تسلم الموظفات البرلمانيات في أوروبا من تلك الأعمال حيث صرح أربعون بالمئة من الموظفات البرلمانيات انهن قد تعرضن لأعمال عنف جنسي في عملهن مقارنة بنسبة خمسة وعشرون بالمئة للنائبات.

كما أوضحت الدراسة أن أغلب النساء لا يمتلكن الجرأة للتكلم والإجهار عن تلك الأعمال حيث قدرت نسبة النساء اللواتي أبلغن عن أعمال الإساءة ثلاثة وعشرون ونصف بالمئة من النائبات وستة بالمئة من الموظفات البرلمانيات.

ومن جهتها أعربت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس عن قلقها من هذه النتائج "التي تظهر أن مشكلة التحرش الجنسي في البرلمانات أسوأ مما كنا نعتقد".

 

 

 

 

 

akhbaralaan

زر الذهاب إلى الأعلى