كاليدونيا الجديدة تصوت اليوم لآخر مرة على الاستقلال عن فرنسا

تصوت كاليدونيا الجديدة اليوم الأحد لثالث وآخر مرة في الاستفتاء على الاستقلال عن فرنسا متجاهلة الدعوات لتأجيله.
ومن المقرر أن يدلي حوالي 185 ألف ناخب مؤهل بأصواتهم حول ما إذا كانت الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1200 كيلومتر شرق أستراليا، يجب أن تستقل عن فرنسا.
وقد سمحت اتفاقية نوميا التي تعود لعام 1998 بإجراء ما يصل إلى ثلاثة استفتاءات حول هذه القضية. وشهد الاستفتاءان السابقان، اللذان أجريا في نوفمبر(تشرين ثان) 2018 وأكتوبر(تشرين أول) 2020، تصويت أغلبية طفيفة لصالح عدم الانفصال عن فرنسا.
وفشل القادة المؤيدون للاستقلال في مناشدة أعلى محكمة إدارية في فرنسا من أجل تأجيل تصويت اليوم الأحد نظراً لتأثير جائحة كوفيد .19-
وشهدت كاليدونيا الجديدة عدد إصابات قليل جدا بكوفيد19- حتى تم اكتشاف السلالة دلتا. ومنذ ذلك الحين، توفي ما يقرب من 300 شخص، الكثير منهم من السكان الأصليين “الكاناك”.
وأرسلت فرنسا ما يقرب من 250 قاضياً ومسؤولاً قضائياً ونحو ألفي شرطي إضافي للإشراف على تصويت اليوم الأحد.
د ب أ
شاهد ايضا: توتر بين الشرطة #الفرنسية ومشجعي #الجزائر في #الشانزليزيه