هنا اوروبا

فرنسا تخشى من عودة المخربين في مظاهرات السترات الصفراء يوم غد.

يوروتايمز / منذر المدفعي 
 
 
 
تستعد فرنسا لاستقبال مظاهرات الاسبوع 23 لحركة السترات الصفراء من خلال نشر 60 رجل أمن في عموم انحاء البلاد "لبسط الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة ولضمان حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي" وفق ما أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير. 
 
 
وفي مؤتمر صحفي لوزير الداخلية هذا اليوم أكد بأنه يشعر "بعودة المخربين من جديد للمشاركة في مظاهرات يوم غد، سعيا منهم لتكرار ما نتج عنهم من تخريب في 16 آذار في مظاهرات الاسبوع 18". 
 
 
تتواتر النداءات على صفحات حركة السترات الصفراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحث المحتجين على "المشاركة بقوة وبكثافة في باريس" كما نادت السترات الصفراء مناصريها  في بقية المحافظات بالتوجه إلى باريس تحت شعار "النورماندي ستجتاح باريس" .
 
 
دعا مناصرو السترات الصفراء إلى التوجه من جديد إلى قصر الأليزيه هذا السبت إلا أن السلطات الرسمية استبقت هذا النداء لتعلن رسميا عن منع التظاهرات منعا باتا في شارع الشانزليزيه ومحيط ذلك الشارع وايضا في الأحياء القريبة من قصر الأليزيه وكذلك حول مبنى البرلمان الفرنسي ومحيط كنيسة نوتردام.
 
 
أما مديرية شرطة باريس فقد أجابت بالرفض على الطلب الذي وجهته حركة السترات الصفراء بشأن تظاهرات الغد التي ترغب بالانطلاق من حي بيرسي في شرق باريس لتمر بحي شاتليه وصولا إلى ساحة شارل ديغول حيث يقع قوس النصر. 
كما قوبل الطلب الثاني أيضا بالرفض بشأن المظاهرات التي ترغب بالانطلاق من بازيليك سان دوني في شمال باريس حتى كنيسة نوتردام. وبررت السلطات الرسمية هذا الرفض بأنه يمر بمناطق يمنع فيها التظاهر منعا باتا. 
 
 
 
تخشى السلطات الرسمية من مظاهرات متوترة هذا السبت عقب احداث نوتردام التي بينت أن المؤسسات الكبرى قادرة على دفع مليار يورو لإصلاح كنيسة لكنها لا توافق على رفع الأجور أو تحمل جانبا من الضرائب التي تدفعها الطبقة المتوسطة. 
زر الذهاب إلى الأعلى