تطبيقات النوم تحسن جودة النوم بنسبة 50%
إذا كنت تعاني من قلة النوم، فقد يكون استخدام تطبيق أو أي شكل آخر من أشكال التكنولوجيا المتخصصة هو الحل، وفقًا لدراسة جديدة.
وجد البحث، الذي استطلع ألف شخص لاستكشاف عادات نومهم، أن 46.7٪ من المشاركين أفادوا باستخدام شكل من أشكال التكنولوجيا التي تساعد على النوم.
كان الأشخاص الذين استخدموا تقنية النوم أكثر احتمالية للشعور بالرضا عن نومهم بنسبة تزيد عن 22٪، وقال حوالي 50٪ إنهم تمتعوا بنوم جيد مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا أي شكل من أشكال التكنولوجيا التي تساعد على النوم.
وأفاد ما يقرب من سبعة من كل 10 مشاركين أنفقوا أكثر من 300 دولار إجمالاً على تقنية النوم أنهم يتمتعون بنوم جيد.
لذلك، قد يكون الاستثمار في راحتك هو أذكى شيء يمكنك القيام به من أجل صحتك العامة.
ما هي تكنولوجيا النوم؟
تم إصدار أول تطبيق للهواتف الذكية موجه للنوم في عام 2009، حصريًا على أجهزة iOS. كان هذا التطبيق، المسمى “سليب سايكل” Sleep Cycle، منبهًا رقميًا يتتبع أنماط نوم المستخدمين. منذ ذلك الحين، تقدم التطبيق لاستخدام أحدث الخوارزميات وبرامج التحليل التي تتبع المزيد من المقاييس التي تساعد على النوم.
وعلى مر السنين، أصدرت العديد من الشركات إصداراتها الخاصة من تطبيقات الهواتف الذكية لكل من أجهزة أندرويد وiOS والمصابيح، والشاشات الأخرى التي من المفترض أن تساعد الناس على النوم بشكل أفضل.
وقد تم اعتماد تقنية النوم الآن من قبل العديد من المشاهير، بما في ذلك ماثيو ماكونهي وهاري ستايلز وكيفن هارت. وانتشرت هذه التطبيقات بشكل كبير وخاصة خلال جائحة كورونا.
وبشكل عام، تميل تطبيقات النوم إلى مساعدة الأشخاص على تقليل القلق وخلق أجواء تساعد على النوم، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.