منوعات

فيديو لـ “امرأة بطلة” ينتشر على الإنترنت كالنار في الهشيم!

انتشر مقطع فيديو على الإنترنت كالنار في الهشيم، لامرأة أنقذت رجلا بأعجوبة، أثناء محاولته الانتحار بالقفز أمام قطار مسرع.

وقد أثارت الشرطة البريطانية، شكوكا حول مقطع الفيديو الذي يظهر فيه رجل يبدو وكأنه يعاني نفسيا وهو يتحدث بهاتفه، وبعد ذلك ألقى حقيبته وهاتفه وجلس القرفصاء قرب سكة الحديد وحاول القفز لكن امرأة كانت تقف قرب الرجل مع زوجها وطفلهما تداركت الموقف وتشبثت بالرجل في اللحظة الأخيرة قبل قفزه أمام قطار مسرع وأنقذت حياته بأعجوبة.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الواقعة حدثت في بلدة ترينغ بمقاطعة هيرتفوردشاير في إنجلترا.

وانتشر المقطع سريعا على وسائل التواصل الاجتماعية، وأشاد نشطاء بتصرف المرأة وردة فعلها السريعة، وكتب أحدهم: "كسائق قطار لهذه الشركة، أود أن أشكر السيدة. الناس غالبا ما تنسى أن مثل هذه الحالات تبقي أيضا على السائقين آثارا (نفسية)".

وشككت شرطة النقل البريطانية في صحة المقطع، مشيرة إلى وجود دلائل تدعو على أن الفيديو مجرد "خدعة جيدة الإعداد".

وترتكز الشرطة البريطانية في تشكيكها، على حقيقة أن الكابلات فوق القطار كانت ثابتة تماما، بينما عادة تشاهد وهي تهتز بشدة من سرعة القطارات التي تمر أسفلها، بالإضافة إلى أن الأغراض على الأرض لم تتحرك عكس ما هو معروف في مثل هذه الحالات.

وأشارت الشرطة أيضا إلى وجود ظل للرجل، بينما لا يشاهد ظل القطار أثناء عبوره.

ومع ذلك لم يكن جميع المعلقين مقتنعين بأن اللقطات كانت حقيقية.

من جانبها، أكدت شبكة السكك الحديدية إنها لم تكن على علم بالحادث.

وقال متحدث باسم الشبكة "نحن نشجع ركابنا على الاهتمام ببعضهم البعض، والثقة بحواسهم إذا ما كان شخصا يبدو وأنه قد يكون في حاجة إلى مساعدة. ونحن نعلم من التجربة أنه عندما يكون شخص ما في محنة، ببساطة فإدخالهم في محادثة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

"ومع ذلك، ما لا نريده هو أن يعرض الناس أنفسهم في خطر.. نحن لا نوصي التواصل الجسدي أيا كان نوعه، للإبقاء على ركابنا آمنين.. وفي حال كان هناك وضعا غير آمن، فإننا نحث الناس على تنبيه أحد الموظفين أو ضباط الشرطة، أو الاتصال على رقم 999".

المصدر: dailymail.co.uk

ترجمة : آر.تي
زر الذهاب إلى الأعلى