رياضة

هل استغل ماكرون إنجاز منتخب الديوك لتحسين شعبيته المتراجعة؟

بعث تتويج المنتخب الفرنسي بكأس العالم 2018 فرحة كبيرة في نفس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن هل استغل الرئيس الفرنسي هذا الحدث في حملة إعلامية للرفع من شعبيته التي تراجعت خلال الأشهر الماضية؟

صورة ماكرون، بقميص مبلل وربطة عنق داخل غرفة تغيير ملابس اللاعبين رفقة جندي واللعب بنامين مندي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة مذهلة واغتنم ماكرون هذه الفرصة لتمرير رسائل لشعبه من خلال الكلمة القصيرة التي توجه بها للاعبين.

 

 

الرئيس الفرنسي إصطحب معه إلى غرفة تغيير ملابس المنتخب الفرنسي عقب التتويج بلقب كأس العالم كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة كرواتيا التي اختطفت الأضواء خلال هذه المنافسة وكذلك أحد الجنود الفرنسيين أصيب بجروح بالغة في مالي.

وقال ماكرون " يا أطفال، لقد أعطيتم الأمل للجميع وأفرحتم الجميع وهذا الجندي الذي كان في حالة خطيرة وعلى فراش الموت بعد إصابته في مالي، لأنه يقاتل من أجل الوطن، تم إنقاذ حياته بعد أن فقد ذراعه وساقه خلال عملية عسكرية، تعرفت عليه في شهر يونيو/حزيران وعندما نراه لأول مرة نتذكر وجهه المبتسم تماما كما يفعل اليوم.

وأضاف ماكرون " خلال الإحتفال بالعيد الوطني مع الجيش في 13 يوليو/تموز، كما هو معمول به، كان على كرسي متحرك، تحدث إلي وقال لي، الشخص الذي يعتز به كثيرا هو ديديه ديشان، هذا ما أحزنني كثيرا في البداية (يمزح) وأضاف لدي طلب من فضلك، بعد غد عندما ترى اللاعبين أخبرهم بأنهم مكنوا فرنسي متواضع مثلي من الحلم مجددا، ولهذا أردت أن أحضره معى لتدركوا ما أنجزتموه".

 

 

 

 

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى