أدين مواطن جزائري بالسجن لمدة 15 شهرًا، بعد السطو على صيدلية في سارتروفيل بفرنسا، يوم الأربعاء 10 نوفمبر.
ونقل موقع صحيفة النهار الجزائرية عن موقع actu.fr في حدود الساعة 1:26 صباحًا، اكتشف عامل كاميرا المراقبة مجموعة من ثلاثة شبان يغادرون المحطة.
وقدم اللصوص أمام محكمة فرساي. بعد التحقق، اتضح أن اثنين من اللصوص الثلاثة كانا قاصرين.
أما الثالث، جزائري الجنسية، فهو قاصر إلا أنه حُوكم كشخص بالغ.
ولدى مثوله أمام القضاء، وعد الشاب الجزائري، بعدم تكرار فعلته ومغادرة التراب الفرنسي في أقرب الآجال. كما أصدرت المحكمة حظرًا نهائيًا للشاب لدخول الأراضي الفرنسية.
وقد كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن رفض نصف تأشيرات المواطنين الجزائريين خلال 8 أشهر الأخيرة.
وبلغة الأرقام، كشف جيرالد دارمانين، خلال حلوله ضيفا على europe1 عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني البلدان المغاربية. وعدد المطرودين من الأراضي الفرنسية، للدفاع عن نتائج ولاية إيمانويل ماكرون البالغة خمس سنوات.
وقال إنه تم تخفيض عدد التأشيرات الصادرة لمواطني البلدان المغاربية وعدد الأجانب المطرودين بعد الزامهم بمغادرة الإقليم الفرنسي.
وأضاف جيرالد دارمانين “إذا أخذت مثال الجزائر، فقد تم قبول 23341 تأشيرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، ورفض 10828. إذا اتخذت الجزائر منذ قرار سبتمبر– أكتوبر، فهذا يجعل 12609 تأشيرة مقبولة و 11867 تأشيرة. رفض، أو نصف ونصف “.
وأوضح الوزير الفرنسي أن التأشيرات المقبولة تخص الأشخاص الذين لهم صلة اقتصادية، وكبار رجال الأعمال والمستثمرين والمديرين التنفيذيين. مشددًا على أن كل هذه الأرقام متشابهة تقريبًا بالنسبة للمغرب وأقل قليلاً بالنسبة لتونس.
كما أكد أن فرنسا نجحت خلال السنوات الخمس الأخيرة في طرد المهاجرين غير الشرعيين، والمتطرفين، والإسلاميين، والمنحرفين بمعدلات هائلة.
ولدعم تصريحاته، استحضر جيرالد دارمانين طلبًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، قدم العام الماضي. لوضع قائمة تضم 1100 مهاجر أجنبي تم طرد 899 منهم.
ويضيف: “كانوا الأكثر خطورة البالغ عددهم 1100 والذين كانوا يغادرون السجن”. مشيرًا إلى أنه يجب على جميع المواطنين الذين في مرأى من السلطات أن يكملوا عقوبة السجن قبل إجبارهم على مغادرة الإقليم.”
