اتهم حرس الحدود البولندي أمس الأحد قوات الأمن على الجانب البيلاروسي بإعداد المهاجرين الذين كانوا عالقين على الحدود هناك لاقتحام السياج الحدودي.
وتشير تقارير إلى أن العديد من الخيام تم إزالتها من معسكر بيلاروسيا في المنطقة المقابلة مباشرة لمعبر كوزنيكا الحدودي في بولندا.
وجاء في تغريدة من حرس الحدود البولندي أن “الأجانب يحصلون على التعليمات والمعدات والغاز المسيل للدموع من المسؤولين في بيلاروس”.
وأشارت وزارة الدفاع في وارسو إلى أن المهاجرين جمعوا فروع أشجار من الغابة وأن العديد من ممثلي وسائل الإعلام البيلاروسية كانوا في موقع الأحداث.
واستخدمت الشرطة البولندية مكبرات الصوت لتحذير الحشود باللغة الإنجليزية من استخدام العنف إذا لم يتبعوا التعليمات.
ولم يكن من الممكن التأكد من صحة التقارير بشكل مستقل بسبب منع الصحفيين وعمال الإغاثة من الوصول إلى المنطقة منذ أن أعلنت بولندا حالة الطوارئ على طول حدودها. وتوجد قيود مماثلة على الجانب البيلاروسي.
وتقطعت السبل منذ عدة أيام بآلاف المهاجرين في مخيمات مؤقتة في الغابات على الحدود البولندية مع وصول درجات الحرارة حول درجة التجمد.
كما تجمعت حشود من المهاجرين على حدود لاتفيا وليتوانيا، حيث يبحث المهاجرون عن طريق إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت ذاته، بدأت لاتفيا أمس مناورة عسكرية لم يعلن عنها مسبقا على حدودها الجنوبية الشرقية مع بيلاروسيا.
وقال وزير الدفاع أرتيس بابريكس أمس على التلفزيون إن حوالي 3 آلاف جندي من القوات المسلحة النظامية والمتطوعة في البلاد سيشاركون.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع في ريجا إن المناورة، التي ستستمر حتى 12 ديسمبر (كانون الأول)، تهدف إلى التدريب على التعاون على نطاق واسع بين مختلف الوحدات العسكرية وهياكل القيادة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والتنقل.
وجرى إبلاغ الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك روسيا وبيلاروسيا، بالمناورة، حسبما ذكرت وكالة أنباء ليتا.
د.ب.ا
