منشطات جنسية خطيرة للنساء والرجال تغزو أسواق مصر !
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن الإحصائيات الرسمية تظهر ارتفاعا في تجارة المنشطات الجنسية في مصر خلال العام الماضي.
كشفت الإحصائيات، بحسب الصحيفة، أن تجارة المنشطات الجنسية وصلت إلى مليار و930 مليونا و606 آلاف جنيه، وتم بيع 41 مليونا و985 ألفا و422 علبة من المنشطات الجنسية.
وبحسب تحقيق “المصري اليوم”، هناك العديد من العوامل التي تؤكد غياب السعادة والرضا عن غرف النوم في مصر، لارتفاع عدد حالات الطلاق المبكر، إلى نحو 213 ألف حالة، خلال العام الماضي، وفق تقرير جهاز التعبئة العامة والإحصاء، الصادر في أغسطس الماضي، بواقع حالة كل دقيقتين.
وتقول الصحيفة في تحقيقها أن “ثقافة شعبية مضللة تشيع بين الشباب تروج لأفكار عن الجنس ليس لها علاقة بالواقع أو العلم عن زمن اللقاء الحميمي والطبيعة الجنسية للمرأة والرجل على السواء، كما يتلقى الشباب معظم النصائح الخاصة بغرف النوم إما من الكبار أو أقرانهم الذين يبالغون في الأمر والنتيجة واحدة: لجوء الشباب إلى منشطات جنسية مجهولة وفي العادة يكررون تناولها”.
ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم إن أي منشط جنسي، سواء كان مناسبا للمستخدم أم لا، سيصيبه بأعراض، منها اضطرابات في المعدة والإسهال، والصداع وآلام شديدة في الرأس، واضطراب ضغط الدم، والطفح الجلدي، والتهاب المسالك البولية، وقد يصل الأمر لعدم وضوح الرؤية، والحساسية الشديدة للضوء، ومع كثرة تناول المنشطات يصاب الرجل بمشاكل عديدة.
وتضيف أن اأامر ولا يقتصر سوق المنشطات الجنسية على فئة أو طبقة، إذ يتفنن الرجال فى شراء أنواع متعددة، تبدأ من الفياغرا القرص الأزرق الشهير، الذي بدأ الإقبال عليه من جانب الفئات الأكبر سنا والأكثر دخلا، خصوصا مع ارتفاع ثمنه، لكن مع مرور الوقت ارتفعت نسبة الشباب الذين يستخدمون القرص السحري، كما ارتفع استخدام المنشطات في المناطق الريفية.
وسرعان ما انتشر في السوق المصرية العشوائية مئات الأنواع من المنشطات الجنسية دون رقابة، خصوصا أن معظمها إما مهرب عن طريق الموانئ أو مصنوع فى معامل “بير سلم”، بحسب “المصري اليوم”
ويقول الصيدلي سيد العسال في التحقيق، فإن المنشطات الجنسية المستوردة خطيرة على الصحة العامة للمستهلك بنسبة 70% لعدم معرفة المادة الفعالة الموجودة في هذه العقاقير.
وكشف العسال أن أغلب المنشطات الجنسية مستوردة من الصين، مثل أكياس العسل والجيل وأسعارها متقاربة، حيث يصل سعر العبوة الواحدة لـ10 جنيهات وتباع داخل الصيدليات وعند العطارين، حسبما نقلت الصحيفة عنه.
ولا تقتصر المنشطات الجنسية على الرجال، إذ توجد 7 أنواع تتناولها السيدات لعلاج البرود الجنسي، منها المناديل المنشطة المحتوية على هرمونات، و”اللبان الجنسي” والجيل والنقط والنسكافيه.
وأشار العسال إلى أن المنشط الذي يأتي في شكل نقط تم حظر استيراده لأنه كان يسهل من وقائع اغتصاب السيدات، اللافت، وفق العسال، أن سيدات يحرصن على شراء الفياغرا لأزواجهن.
وحذر العسال من أن أصحاب محال العطارة يصنعون خلطات يطلقون عليها منشطا جنسيا، وهي مجرد أعشاب وعسل مخلوطة بمنشطات جنسية مهربة ويغلفونها ويبيعونها للمواطنين.
المصدر: المصري اليوم