تتوقع شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس-كي إل إم”، الفرنسية الهولندية، العودة إلى تحقيق أرباح لكامل عام 2021، في ظل إضافة وجهات عبر الأطلسي كتخفيف لقواعد السفر، ما قد يؤدي إلى إحياء آفاق شركة الطيران المتعثرة.
وذكرت الشركة في بيان أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء الجمعة، أنها سجلت تدفقات نقدية حرة على نحو إيجابي خلال الربع الثالث من العام الحالي، مشيرة إلى أن شبكة رحلاتها الجوية ستوفر سعة تتراوح بين 70% إلى 75% مقارنة بعام 2019 وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وفي الوقت الذي رفضت فيه الشركة الكشف عن توقعاتها لعام 2022 نتيجة حالة الغموض المتعلقة بإعادة أغلب الدول الآسيوية حركة الطيران، فقد أوضحت أن الطلب على رحلاتها خلال موسم الصيف كان أعلى من التوقعات، وذلك بسبب تخفيف القيود المفروضة على الحدود في أوروبا في ذلك التوقيت وزيادة معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا.
وتعد هذه التوقعات الإيجابية أحدث مؤشر على أن صناعة الطيران في طريقها لتجاوز أسوأ أزمة، ناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا، الذي أوقف حركة السفر الجوي لنحو 18 شهراً.
وتمكنت الخطوط الجوية الفرنسية من الاستمرار بفضل المساعدات الحكومية الهائلة من المساهمين (فرنسا وهولندا)، وتشير الشركة إلى أن الفتح الكامل للطرق الحيوية بين أوروبا والولايات المتحدة اعتباراً من الشهر المقبل قد يؤدي إلى انتعاش مستدام لحركة الطيران.
وسجلت الشركة أرباحاً في الربع الثالث، قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، بقيمة 796 مليون يورو (ما يعادل 930 مليون دولار) وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، لتتجاوز بذلك توقعات بلومبرغ.
وتتوقع الشركة كذلك تحقيق أرقام إيجابية خلال الربع الأخير من العام، فضلاً عن تحقيق أرقام إيجابية أقل خلال العام بأكمله.
د ب أ
