هنا اوروبا

فرنسا: تجدد الاحتجاجات في مدينة نانت واعتقال 12 شخصا

أوقفت قوات الأمن 12 شخصا على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة نانت الواقعة غرب فرنسا، والتي تجددت الأربعاء لليلة الثانية على التوالي. وتأتي هذه الاحتجاجات بعد مقتل شاب يبلغ 22 عاما برصاص الشرطة.

هزت  اعمال عنف مدينة نانت (غرب فرنسا) الليلة الماضية لليوم الثاني على التوالي بعد مقتل شاب برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق في الهويات مساء الثلاثاء. وأوقف 11 شخصا في حي براي حيث قتل الشاب وشخص في المنطقة الباريسية في غارج-لي-غونيس التي كان يتحدر منها والتي اندلعت فيها المواجهات.

وأفاد مصدر قريب من الملف "اعتقل هؤلاء الأشخاص بسبب أعمال العنف وإلقاء مقذوفات ومحاولة إشعال حريق".

وأحرقت عشرات السيارات مجددا في أربعة أحياء "حساسة" منها براي. وألحقت أضرار بمبان عامة منها دائرة شرطة ونحو 10 محلات تجارية.

وطوال الليل تواجهت قوات الأمن مع "مجموعات صغيرة" قبل أن يعود الهدوء قرابة الساعة 05:00 صباحا (03:00 ت غ) الخميس. وصباحا شوهدت سيارات محروقة كما قالت فرق الإطفاء. وفي غارج-لي-غونيس تعرض الشرطيون للرشق بالمقذوفات والزجاجات الحارقة.

وتأتي أعمال العنف هذه إثر مقتل شاب في الـ22 من عمره مساء الثلاثاء في حي براي أثناء عملية للشرطة. وكان الشاب الذي صدرته بحقه مذكرة توقيف بتهمة "السرقة ضمن عصابة منظمة"، قد حاول الفرار في سيارته بحسب مدعي الجمهورية في نانت بيار سينيس.

وطارد شرطي السيارة قبل أن يفتح النار على السائق ويصيبه في العنق. وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن السائق حاول "الفرار ودهس عنصر شرطة" وأصابه بإصابات طفيفة، وهو أمر لم يؤكده المدعي الذي رفض الإجابة على أي سؤال.

ورفع الملف إلى الدائرة العامة للشرطة الوطنية وطلب المحققون من أي شاهد التقدم للإدلاء بإفادته حول ملابسات الوفاة التي وصفها المتظاهرون بـ"خطأ الشرطة".

وسيلتقي رئيس الوزراء إدوار فيليب الذي توجه إلى نانت صباح الخميس، رئيسة البلدية الاشتراكية جوهانا رولان للبحث في أعمال العنف.

ومساء الأربعاء دعا أقارب الشاب إلى التهدئة على لسان محاميهم قبل مسيرة بيضاء مقررة الخميس في الساعة 16:00 ت غ في حي براي في نانت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى