بدأت وزيرة الخارجية السويدية ان لينده زيارة لإسرائيل، الأحد، بعد سنوات من أزمة لم يزر خلالها مسؤولون سويديون البلاد، حيث بدأت الأزمة منذ 7 سنوات عقب قرار ستوكهولم الاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تحدث مع نظيرته لينده وقررا استئناف العلاقات.
وقبيل الزيارة قالت لينده لصحيفة يديعوت أحرونوت، إنها تعتقد أن الحكومة الحالية معنية حقاً في دفع حل الدولتين إلى الأمام، وقالت ليندي “هذا إنجاز كبير في السياسة الخارجية وإن الحكومة عملت بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك”.
وأضافت الوزيرة السويدية “علاقتنا مع إسرائيل مهمة، نريد أن نحظى بعلاقات جيدة، لم يكن مرحباً بنا لكننا عملنا بشكل حثيث لتغيير ذلك”.
وتلتقي ليندي اليوم الاثنين مع الرئيس الإسرائيلي “يتسحاك هرتسوغ” ووزير الخارجية “يائير لابيد”، وفي اليوم التالي ستلتقي برئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” ووزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطينيين.
