إعلامي شعبوي فرنسي يُهدد بالإطاحة بزعيمة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة
ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الأربعاء، أن الإعلامي مقدم البرامج الحوارية إريك زمور، أصبح أحد المرشحين للرئاسة الأكثر شعبية في فرنسا بعد حديثه عن حق امتلاك السلاح، وحظر الهجرة، والحرب الأهلية، رغم أنه لم يؤكد حتى الآن ترشحه.
وسيحصل زمور على 17% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي تقام في 10 أبريل (نيسان) 2022، ما يطيح فعلياً بالمرشحة المتطرفة مارين لوبان، التي ستحصل على 15%، وكذلك مرشح الحزب الجمهوري، يمين الوسط وفقاً لاستطلاع أجرته مجلة “هاريس انتراكتيف فور تشالينجيز”.
وسيحصل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على 24%.
في باريس ليلة، الإثنين الماضي، بدت المناظرة بين زمور والفيلسوف ميشيل أونفراي في مركز مؤتمرات مزدحم، وكأنها حملة إنتخابية.
وعندما صعد مضيف البرنامج الحواري، الذي أدين أكثر من مرة بالتحريض على الكراهية العنصرية، إلى المنصة، وقف الحشد وهتف “زمور رئيساً” فابتسم زمور.
د ب أ