هنا السويد

دراسات سويدية تحذر : أطفال الارهابيين العائدين من مناطق داعش يشكلون خطراً مستقبلياً على البلاد

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

بعد تقرير نشره التلفزيون السويدي في نهاية العام الماضي حول عودة أطفال الارهابيين الذين قاتلوا مع تنظيم داعش في العراق وسوريا ، تلقت مكاتب الخدمات الاجتماعية في العاصمة ستوكهولم (38) تقريراً تشير الى ان هؤلاء الاطفال يمكن ان يصبحوا سيئين ويشكلون خطراً على السويد مستقبلا. 

وسبق ان تعرضت مدينة ستوكهولم لانتقادات لاذعة لعدم متابعتها احوال أطفال الارهابيين العائدين من سوريا والعراق وعدم وضعها خطة عمل للتعامل معهم، اذ كان من الواجب على كل مدينة وضع خطتها الخاصة، لكن ستوكهولم لم تكن من المدن المثالية في ما يخص هذه القضايا المعقدة.

 وبعد موجة من الانتقادات التي تعرضت لها بلديات ستوكهولم، قامت بوضع خطة عمل جديدة ضد التطرّف الذي يشجع على العنف، وكذلك تعيين مجلس خبراء يمكن الرجوع اليه عند الحاجة.

 وقالت عضوة المجلس من حزب المحافظيم "آنا كوينك جيرلمير" اننا بحاجة الى القيام بعمل ملموس مقارنة مع الماضي ، حيث كنا نعرف من خلال المقالات الاكاديمية فقط ما معنى التطرّف، والان علينا العمل الملموس  وليس فقط بالعبارات تجاه العائدين من داعش. 

وعاد اكثر من 150 مقاتلي داعش الى السويد العام الماضي 40 منهم عاد في السنوات الاخيرة الى العاصمة ستوكهولم، وبسببهم تعرضت ستوكهولم لانتقادات لاذعة لعدم متابعتها العائدين من مقاتلي داعش على العكس من مدينة يوتبوري التي تقوم بمتابعة العائدين من الحروب .

وتحدث عضو مجلس الخدمات الاجتماعية من الحزب الليبرالي "يان جونسون" موضحا الأسباب في عدم المتابعة ، مشيرا الى ان المسألة لم تلاحظ ولم تنل انتباه المدينه او المدارس او الشرطة. لكن الان سيتم تشكيل فريق خبراء على مستوى المدينة، يضم أشخاصاً من الخدمات الاجتماعية مع لجنة مستقبل ستوكهولم يارڤا،  تكون مهمتهم الاتصال بالاشخاص العائدين من الحروب في العراق وسوريا، حيث يتم التحقيق في جميع الحالات.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 
زر الذهاب إلى الأعلى