هنا اوروبا

قصر الأليزيه يعلن تعرضه للسرقة وفقدانه لعدد كبير من القطع الفنية

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

وسط دهشة كبيرة في الأوساط الفرنسية أعلن مقر رئيس الجمهورية الفرنسية قصر الأليزيه عن فقدان عدة أعمال فنية وأدوات ذات قيمة وطنية من مبنى رئاسة الجمهورية. وفي نفس الوقت أكدت مديرية شرطة باريس أنها تلقت شكاوى من مقر رئاسة الوزراء قصر ماتينيون في نهاية شهر يونيو حزيران الماضي بشأن فقدان المقر لعدة أعمال فنية.

 

أكدت المصادر الرسمية أن هذه التحف المفقودة تعود للفترة المحصورة بين عامي 1879 و 1984 وهي جزء من تاريخ فرنسا وبالتالي اطلقت الجهات المعنية عمليات بحث وتحقيقات معمقة بهدف العثور على تلك التحف التي تتوزع بين التماثيل المصنوعة من البرونز أو الفخار وأيضا اللوحات الفنية وكذلك الصحون التذكارية الثمينة.

 

القصر الرئاسي الأليزيه أكد بأن مجموع الأشياء المفقودة يقارب ألف قطعة بينما يؤكد أحد العاملين في المكتب الرئاسي أن الموظفين في رئاسة الجمهورية اعتادوا منذ فترة طويلة على أخذ أحد الأشياء معهم قبل انهاء خدمتهم كتذكار لتلك الفترة إلا أن هذا التصرف تسبب بفقدان فرنسا الكثير من التحف المهمة.

 

وفي نفس الوقت يعتقد الأليزيه أن سبب فقدان تلك الأعمال الفنية هو سوء الإدارة وعدم تسجيل بعض القطع المهمة مما سهل تسربها إلى الخارج.

أشار جان فيليب فاشيا أحد المسؤولين في وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تلقى مؤخرا 87 تبليغا من قصر الأليزيه بشأن القطع المفقودة" وأكدت المصادر الرسمية أن عددا كبيرا من القطع الفنية فقدت بين عامي 2012 و 2015 ومن أهم القطع المفقودة هي منحوتة فينوس الذهبية وطاولة مستديرة تعود إلى عهد الملك لويس السادس عشر.

 

وكخطوة اولى لاسترجاع الأعمال الفنية المفقودة أصدرت المحكمة المختصة حكما بسجن مدير شرطة اللوار السابق بسبب قيامه باستبدال لوحة ثمينة  في دائرة الشرطة بأخرى مزيفة وأيضا مدير شرطة لوزير الذي استحوذ على أريكة تعود لعهد الملك لويس السادس عشر.

زر الذهاب إلى الأعلى