طب وتكنولوجيا

علماء يكتشفون فئة أكثر عرضة للإصابة بكورونا بنسبة 77 بالمئة

توصلت دراسة جديدة إلى وجود علاقة قوية بين نقص فيتامين (د) والإصابة بفيروس كوفيد- 19، على الرغم من أن الباحثين يقولون إن "هذا لا يعني أن المكوث تحت أشعة الشمس سيحميك من الفيروس."

وقام باحثون من جامعة شيكاغو بفحص 4314 مريضًا بحثًا عن فيروس كورونا – ثم ركزوا على أولئك الذين تم فحص مستويات فيتامين د لديهم في العام الماضي.

وقال الباحث الرئيسي ديفيد ميلتزر لصحيفة ديلي بيست إن "الأشخاص الذين كانت مستويات فيتامين (د) لديهم غير كافية، ولم يعالجوا بشكل كافٍ، كانوا أكثر عرضة بنسبة 77 في المائة للاختبار إيجابيًا لـ كورونا المستجد من الأشخاص الذين كانت مستوياتهم كافية".

وتشير الدراسة، التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية، الخميس، إلى أن حوالي نصف سكان الولايات المتحدة يعانون من نقص فيتامين (د)، لكن النقص أكثر انتشارًا عند المواطنين من أصول أفريقية واللاتينيين، وسكان المدن الشمالية، وكبار السن، والعاملين في مجال الرعاية الصحية "وهذه الفئات تشكل أكبر المصابين بشكل متفاوت بالفيروس التاجي الجديد" تلفت الدراسة.

يذكر أن دراسات سابقة وجدت أن فيتامين (د) يحمي من التهابات الجهاز التنفسي والتي تسببها أنواع أخرى من الفيروسات التاجية (كورونا) غير تلك التي تسببت في الوباء العالمي.

وفي حين أن نتائج الدراسة واعدة، يقول الباحثون إنهم ما زالوا بعيدين عن معرفة الكيفية التي يجب أن يترجم بها ذلك في الحياة اليومية، إذ لم تثبت الدراسة أن تناول المزيد من فيتامين (د) سيقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو انتقاله. 

القائمون على الدراسة قالوا في هذا الصدد "لا نعرف الكمية الصحيحة من فيتامين د".

وقد يكون تناول الكثير من فيتامين د ضارًا ، مع آثار جانبية تشمل تلف الكلى ومشاكل القلب، لذلك يقول الباحثون إن الطريقة الأكثر أمانًا للتأكد من حصولك على ما يكفيك هي الخروج خلال النهار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى