أخبار

خبير فرنسي: آن لفرنسا الانسحاب من الناتو

نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء حول ضرورة انسحاب فرنسا من حلف الناتو وإيقاف تركيا عند حدها.

وجاء في اللقاء مع النائب في البرلمان الأوروبي عن فرنسا (2014-2019) أمريك شوبارد:

العام الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حلف شمال الأطلسي فقد تماما التنسيق داخله. ما تعليقكم على هذا الإعلان؟ 

حلف شمال الأطلسي، من بقايا عالم لم يعد موجودا، عالم كان قائما على المواجهة بين الاتحاد السوفييتي والغرب. وهكذا، يمنحنا حدث تلو الآخر فرصا جديدة لاستعادة سياساتنا المستقلة. فبعد الحادث، الذي وجهت فيه تركيا بعدوانية أسلحتها إلى سفينة حربية فرنسية، قبالة سواحل ليبيا، كان تضامن شركائنا في الناتو، وخاصة البريطانيين والأمريكيين، صفراً. وخلا بعض مظاهر الدعم، من البرتغاليين مثلا، لم نتلق أي شيء. حان الوقت للانسحاب من الناتو!

الحقيقة هي أن بعض أعضاء الناتو، مثل فرنسا وتركيا، يخوضون حربا بالوكالة ضد بعضهم البعض، على سبيل المثال، في ليبيا. فهناك نرى عضوين في الناتو يتحاربان في مسرح العمليات نفسه. هذا دليل واضح على أن هذا الحلف لم يعد له معنى.

برأيكم، هل ستؤثر حادثة السفينة على العلاقات بين تركيا وفرنسا؟

العلاقات بين فرنسا وتركيا، سيئة للغاية. سلوك البحرية التركية، غير مقبول، خاصة كونها عضوا في الناتو.

أعتقد بأننا طالما لم نحصل على اعتذار من تركيا، وبينما تواصل تركيا عملياتها العسكرية في ليبيا، فيجب علينا تجميد علاقاتنا الدبلوماسية مع أنقرة، وفرض فيتو على أي عملية تفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي. ما كان يجب القيام به منذ وقت طويل هو حظر جميع الأنشطة السياسية التركية على أراضينا، خاصة بين العدد الكبير من الأتراك في شرق فرنسا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

زر الذهاب إلى الأعلى