فرنسا تضع المغرب في القائمة الحمراء ولا تعترف بلقاح سينوفارم الصيني
عقب وضع فرنسا المغرب في “القائمة الحمراء”، وهي قائمة البلدان المصنفة في خانة “المعرضة للخطر”، فضلا عن عدم اعترافها، باللقاح الصيني “سينوفارم”.. عبر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لتدبير “كورونا” في المغرب عن عدم فهمه عدم اعتراف فرنسا باللقاح الصيني المضاد للفيروس.
وقال الإبراهيمي في تصريح نشره موقع اليوم الثاني، إن “المستفز هو إدراج فرنسا ملقحي “سينوفارم” في خانة غير الملقحين”، متسائلا، ” بأي دليل علمي؟”، وتابع تساؤله “هل على الملقحين بـ”سينوفارم” التلقيح بـ”فايزر” حال وصولهم إلى فرنسا؟ وعلى أي أساس علمي؟”.
وشدد البروفيسور نفسه، عبر تدوينة مطولة له، الأحد، على أن “البحث الأول من نوعه يبين أن “سينوفارم” يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلقة، ولكن يحمي بنسبة تفوق التسعين الحالات الحرجة”
وكانت فرنسا، وضعت المغرب في “القائمة الحمراء”، وهي قائمة البلدان المصنفة في خانة “المعرضة للخطر”، وذلك اعتبارا من يوم السبت الماضي، وسيتعين على الوافدين غير الملقحين من المغرب، إلى فرنسا تبرير السبب وتقديم اختبار سلبي والعزل الذاتي لمدة 10 أيام عند وصولهم إلى فرنسا، وذلك بعد وضع البلدين على “القائمة الحمراء”.
وأوضح القرار أن سبب عدم التطعيم يجب أن يكون مقنعا ومدعوما بوثائق، وسيتعين على نتائج اختبار PCR سلبي أو “اختبار المستضد” ألا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ أخذ العينة، وينبغي على الملقحين تقديم دليل على أنهم تلقوا اللقاح.