أخبار

“دمرت حياتي” .. أسترالي يدعو سلطات بلاده الى ترحيل زوجته المغربية

طالب مواطن استرالي سلطات بلاده الى التدخل وترحيل زوجته المغربية ومعاقبتها بسبب نصبها واحتيالها عليه وعلى القانون.

تفاصيل قضية الاسترالي المدعو “فيصل”، تعود الى تعرفه قبل مدة على زوجته المغربية عبر موقع “مسلمة”، حيث اتفقا على الزواج والاستقرار بميدنة سيدني بأستراليا.

توجهت الى المغرب، يقول فيصل في مقابلة له مع أحد القنوات الاسترالية، التقيت عائلة أسماء وأقمنا حفل زواج كبير، ثم انتقلنا للعيش بسيدني.

 
 

وأضاف فيصل، أن أسماء وبعد استقرارها باستراليا تغيرت معاملتها وطبيعتها مع زوجها، حيث أصبحت تطالبه بملابس ومجوهرات وأحذية وحقائب وسفريات خمس نجوم، باهضة الثمن.

اشتغلت بوظيفتين واقترضت أموالا طائلة، يضيف فيصل، لتلبية متطلبات وحاجيات أسماء وأسرتها التي كانت ترسل لها مبالغ مالية مهمة كل فترة، غير أنها كانت كل مرة تختلق أسبابا لتعكير صفو علاقتنا وحياتنا.

في أحد الأيام، يسترسل ذات المتحدث، عدت إلى المنزل بعد عملي، ووجدت فوضى كبيرة، جميع الأثاث مكسر ومتلف وقنينات الخمر مسكوبة على الجدران والأرض، وكانت أسماء تصرخ بشكل هستيري وتخاطبني قائلة:”تريد ترحيلي للمغرب”.

بعدها، توجهت مسرعة الى السلم الآلية “الاسانسور” وقامت بضرب نفسها وتوجيه كدمات لوجهها، وذهبت لمركز الشرطة، جيث اتهمتني بالاعتداء عليها وتم اعتقالي بتهمة العنف الزوجي.

اعتقلتني الشرطة، ورافق أفراد من الأمن أسماء الى الشقة، حيث قامت بسرقة جميع أغراضي “ساعات اصلية نظارات غالية وجهاز الكومبيوتر خاصتي”، اتصلت بمحاميي لمساعدتي، حيث وبعد عناء كبير نجحنا في الحصول على تسجيلات الكاميرات المتبثة في العمارة وأتبثت براءتي.

أسماء دمرت حياتي، يقول فيصل، أنا اليوم أعيش في منزل مشترك ولدي ديون كبيرة علي دفعها، بينما أسماء لا تزال حرة طليقة دون محاسبة وتعيش بنفس البلد، مطلبي الوحيد معاقبتها وترحيلها لبلدها بسبب الضرر المادي والعاطفي والنفسي الذي تسببت لي به.

 

 

 

 

 

ر.خ.hibapress

زر الذهاب إلى الأعلى