تقرير صيني جديد يكشف “أسرارا غير معروفة” عن المصاب رقم صفر بفيروس كورونا في العالم

أثارت الأنباء المتعلقة بـ”المصاب رقم صفر” بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الاهتمام مؤخرا، حيث تم الإبلاغ رسميا عن أول إصابة هناك في الـ21 من يناير 2020.

وتطرق تقرير نشرته “صحيفة الشعب” الصينية إلى أن “هناك تقارير إعلامية تحدثت عن أن الفيروس انتشر في أمريكا قبل هذا التاريخ، كما أن بعض تصرفات الرياضيين الأمريكيين أثناء الألعاب العسكرية بمدينة ووهان الصينية كانت مثيرة للريبة”.

وتابع التقرير: “أشارت بيانات المعهد الوطني الأمريكي للصحة في 15 يونيو 2021 إلى أن اختبارات 24 ألف عينة تم جمعها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في أوائل عام 2020، أظهرت وجود أجسام مضادة لكورونا لدى أصحابها، ما يعني أن الفيروس بدأ الانتشار في وقت مبكر من شهر ديسمبر 2019”.

وجاء في التقرير: “كما أكد أحد سكان مدينة ديترويت على وسائل التواصل الاجتماعي أن ابنه أصيب بالتهاب فيروسي في مجاري التنفس في ديسمبر 2020 والتهاب رئوي في الرئتين، وأظهر فحص دمه الذي تبرع به ابنه في عام 2019 وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا لديه”.

وأشار الصحفي الاستقصائي الأمريكي جورج ويبر ذات مرة إلى أن “الرياضي الأمريكي ماتجي بناسي، الذي شارك في ألعاب ووهان العسكرية في أكتوبر 2019 قد يكون المصاب رقم صفر” بكورونا.

وعلى الرغم من أن بناسي نفى ذلك في مقابلة صحفية، إلا أن “العديد من الخيوط المثيرة للشكوك حول مصدر الوباء، ظلت دائما محل تجاهل متعمد من قبل وسائل الإعلام الأمريكية”.

وفي أكتوبر 2019 أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 300 لاعب إلى ووهان للمشاركة في الألعاب العسكرية العالمية السابعة.

وخلال هذه الفترة أصيب 5 من اللاعبين بالحمى والسعال والإسهال وأعراض أمراض معدية أخرى، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وكان التشخيص الأولي في ذلك الوقت هو “الملاريا”.

وشددت الصحيفة في تقريرها على أن “الصين التزمت دائما بموقف منفتح وشفاف بشأن قضية تتبع منشأ فيروس كورونا، وكانت أول دولة تبادر للتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتتبع مصدر الفيروس، ودعت مرتين خبراء المنظمة لإجراء أبحاث التتبع، واستقبلت خبراء دوليين في معهد ووهان لعلم الفيروسات”.

وختم التقرير: “من ناحية أخرى، هناك شبهات فعلية تتعلق بالولايات المتحدة، فقد تكتمت على مصدر الفيروس، وظلت تراقب في صمت القلق الدولي من تفشي الفيروس وطرق الانتقال المبكر له، ناهيك عن مختبر ديتريك البيولوجي وغير ذلك من قضايا”.

المصدر: “صحيفة الشعب الصينية”