أخبار

المنظمة العربية لحقوق الانسان في الدول الاسكندنافية تقدم تقريراً حول انتهاكات حقوق الانسان والتطهير العرقي في سوريا

يورو تايمز / ستوكهولم

أدانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في الدول الاسكندنافية استمرار انتهاكات حقوق الانسان في القتل والتهجير والتطهير العرقي.. في مدن القطر العربي السوري من قبل نظام بشار الاسد.
ونشرت المنظمة في بيان تلقت يورو تايمز نسخة منه، تقريرا للمستشار الاعلامي للمنظمة احمد رسول حول المستجدات في جنوب سوريا جاء فيه:
“استمرار حركة نزوح الأهالي من درعا البلد ومخيم درعا، في جنوب سوريا بعد قصف همجي واستمرارا لسياسة التغيير الديموغرافي الذي انتهجه النظام السوري وتفريغ الاراضي من سكانها الاصليين منذ عام ٢٠١٣. حيث شهدت درعا البلد والريفين الشرقي والغربي، في جنوب سوريا تحركات للحواجز العسكرية، توتر في معظم أنحاء المحافظة…
فينا صدر بيانات للعشائر -اهالي المنطقة الأصليين- يُوضح موقفهم من الأحداث الاخيرة في درعا، ويستنكرون فيه الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران، والحصار الظالم على أهل درعا، ويرفضون التهديد بالقتل والاقتحام والتهجير الجماعي، ويعتبرونها أفعالاً إجرامية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة.
🟢 استمرت اليوم حركة النزوح من درعا البلد فيما استمرت حركات النزوح وسط موجة حر شديدة هربا من بطش النظام السوري الى مخيم درعا وطريق السد عبر حاجز السرايا المعبر الوحيد المفتوح باتجاه درعا المحطة، وقد تم اليوم إعادة السماح للأهالي بالخروج في سيارات تنقل أثاث منازل لساعات قليلة، ثم تم رفع سواتر ترابية، وجعل الخروج سيراً على الأقدام.
فيما قصفت القوات العسكرية للنظام السوري بدعم من حزب الله وميليشات داعمة للنظام السوري والتي تحاصر درعا البلد أحياء المدينة ، وسقطت قذيفة هاون على مسجد سعد بن أبي وقاص في حي طريق السد، أثناء تواجد المصلين فيه، وقد نتج عن ذلك أضراراً مادية في البناء.

استهداف سيارة عسكرية تابعة للجيش في بلدة بصر الحرير في الريف الشرقي من محافظة درعا، على الطريق العام الذي يصل بين إزرع ومحافظة السويداء، ويمر من بصر الحرير. وتحدثت مصادر رسمية بسقوط ما لا يقل عن سبع ضحايا بين قتيل وجريح.
استهداف بلدة ناحتة ومليحة العطش في الريف كذلك فقد استهدفت الشرقي من محافظة درعا بقذائف المدفعية، حيث سقط عدد من القذائف في السهول على أطراف الطرقات، وسقط عدد منها على منازل في بلدة ناحتة، ورود أنباء عن وقوع أضرار بشرية. وكان مصدر القصف من الثكنات العسكرية للنظام السوري في مدينة إزرع.
تبع القصف على بلدة ناحتة شرقي درعا حركة نزوح للعديد من الأهالي، باتجاه القرى المجاورة، بسبب التخوّف من استمرار القصف، ثم توقفت حركة النزوح، بعد لقاء بين وفد من البلدة مع ضباط في الثكنات العسكرية المحيطة، ثم أبلغ الوفد الأهالي بالبقاء في منازلهم.
قصف مدفعي اخر استهدف قريتي زيزون والعجمي في الريف الغربي من محافظة درعا، حيث سقطت القذائف في زيزون في محيط معسكر الطلائع، حيث كانت تتمركز فيه قوات تابعة للفرقة الرابعة فيه، وفي الثكنة العسكرية بالقرب منه.

ظهر كلّاً من “محمد مسالمة” المُلقب بـ “هفو” و “مؤيد الحرفوش” في شريط مصور تحدثوا فيه حول خروجهم من أحياء درعا البلد، امتثالاً لخيار التهجير الذي كانت تطلبه اللجنة الأمنية في مدينة درعا.

في ظل تعثر الحلول والمفاوضات عرض أحد وجهاء درعا البلد وعضو اللجان المركزية خيار التهجير من المحافظة مقابل حقن الدماء ومنع الخيار العسكري. وذلك في تسجيل صوتي تحدث فيه حول آخر التطورات.
فيما انسحبت يوم أمس مفرزة الأمن العسكري من بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا، والحواجز العسكرية من البلدة ومحيطها، وكذلك تم تعريز حواجز جسر الخربة والمسيفرة.

هذا وقد أدانت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الهجوم و قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: “ندين هجوم نظام الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء”.

كذلك كانت وزارة الخارجية البريطانية أيضاً أدنت أمس هجمات نظام الأسد على مدينة درعا، وقال الوزير “مدنيون، بمن فيهم أطفال، قضوا نتيجة انتهاك صارخ للقانون الدولي. الشعب السوري مستمر في المعاناة، والوصول إلى حل سياسي حقيقي هو وحده الكفيل بإحلال السلام في #سوريا.

وقد أعلنت أمس السلطات الأردنية إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، وعودة حركة الشحن ببن البلدين، وذلك بعد إغلاقه منذ أربعة أيام.
إدارة مكافحة المخدرات الأردنية تضبط محاولة تهريب نصف مليون حبة مخدر في إحدى مركبات الشحن في معبر جابر – نصيب، قادمة من الأراضي السورية، بعد ساعات قليلة من إعلان الأردن إعادة فتح المعبر أمام حركة الشحن بعد أيام من إغلاقه بسبب توتر الأوضاع الأمنية في محافظة درعا”.
أ.د. عبدالسلام الطائي
الامين العام
للمنظمة العربية لحقوقو الانسان في الدول الاسكندنافية

زر الذهاب إلى الأعلى