أخبار

ألمانيا: إخلاء مباني البلدية بعد تلقي تهديدات

قالت الشرطة الألمانية إن السلطات أخلت مباني البلدية في عدد من المدن، اليوم الثلاثاء، بعد تلقي تهديدات عبر البريد الإلكتروني أمس الإثنين، وبعضها يحذر من وجود قنابل.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن عمليات الإخلاء شملت مدينة أوجسبورغ بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، وكايسرسلاوترن بولاية راينلاند-بفالتس غربي ألمانيا، وكمنيتس بولاية سكسونيا شرقي البلاد، وكذلك غوتينغن بولاية سكسونيا السفلى، ونوينكيرشن في ولاية زارلاند غربي البلاد، وأخيراً مدينة رندسبورغ بولاية شلزفيغ-هولشتاين شمالي ألمانيا.

وكان هناك عملية شرطية موسعة في مدينة أوجسبورغ بعد تلقي تهديد بأعمال عنف، وتم بعدها إخلاء مبنى البلدية بالمدينة ووقف خطوط الترام التي تسير عبر الميدان الذي يوجد به مبنى البلدية.

وكتبت شرطة أوجسبورغ الجنوبية تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيها "تلقت مدينة أوجسبورغ تهديداص وجرى إخلاء مبنى البلدية ونحن نتحرى الأمر"، ونشرت الشرطة تغريدات مماثلة في بلدتي نوينكيرشين وكايزرسلاوترن في شرق البلاد وكيمنتس وغوتينغن في غربها، ونسبت صحيفة بيلد إلى جهاز الشرطة قوله إن مستوى التهديد لم يتغير.

وأوضح المحققون في مدينة غوتينغن وسط ألمانيا صباح اليوم: "ليس هناك حالياً أية أشخاص بالمبنى (مبنى البلدية)"، وقالت متحدثة باسم المبنى: "تم تطويق كل شيء، الخطة هي تفتيش المبنى بواسطة كلاب للكشف عن متفجرات"، لافتة إلى أنه تم تلقي تهديد بوجود قنبلة، وأضافت أنه تم سد الشوارع المحيطة بمبنى البلدية، لافتة إلى أنه تم تحويل مسارات وسائل النقل العام على نطاق واسع.

وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة كايسرسلاوترن إنه "تم تلقي رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني"، وأضاف أن القوات استعانت بكلاب للكشف عن متفجرات محلياً، لافتاً إلى أنه تم إغلاق النطاق المحيط بمبنى البلدية على نطاق واسع، وأشار إلى أنه لا يوجد حالياً تهديد ملموس، إذ تم اتخاذ هذه الخطوة كإجراء احترازي.

وذكرت متحدثة باسم الشرطة في مدينة زاربروكن بولاية زارلاند غربي ألمانيا أنه تم القيام بعملية شرطية في مدينة نوينكيرشن بالولاية بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة صباح اليوم، وقالت: "يظل مبنى البلدية مغلقاً بشكل مؤقت"، لافتة إلى أنه تم تلقي رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني من قبل.

 

شاهد ايضا: بالفيديو .. ما لا تعرفه عن المرأة التي أبهرت العالم .. 10 حقائق هامة عن رئيسة وزراء نيوزيلندا

 

زر الذهاب إلى الأعلى