اضطرت المناطق السياحية في فرنسا إلى تعزيز تدابيرها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ومن بينها بروفانس ألب كوت دازور، في الجنوب الشرقي، التي بدأت إلغاء العمليات الجراحية التي لا تتعلق بكورونا، في الوقت الذي أعاد فيه ساحل بريتانيا فرض الاستخدام الإلزامي للكمامات.
وأعادت سلطات فينيستير، على الساحل الغربي والجنوبي في بريتانيا، إلزامية الكمامات بين الـ9 صباحاً و الـ 10 مساء في نحو 20 مدينة سياحية، بسبب “الخطر المستمر للعدوى في الأماكن التي يرتادها الناس بكثرة”.
وارتفع معدل الإصابة بـ من 19 حالة لكل 100 ألف نسمة في نهاية يونيو (حزيران) إلى 90، في الشهر الموالي.
ويبدو الوضع أسوأ في بروفانس، التي وافقت وكالة الصحة الإقليمية بها الليلة الماضية على تفعيل “الخطة البيضاء” في المراكز الصحية، لإلغاء العمليات الجراحية غير المتعلقة بالوباء ومواجهة تدفق المرضى على وحدات العناية المركزة.
وفُعل هذا الإجراء أيضاً في جزيرة كورسيكا الثلاثاء، التي تبلغ نسبة الإشغال فيها 79%، وفقاً لبيانات وكالة الصحة الإقليمية، التي تشعر بالقلق من التفشي المتزايد لمتحور دلتا ووصول معدل الإصابة إلى 650 حالة لكل 100 ألف نسمة.
الكمامة إلزامية
وأصبحت الكمامة إلزامية مجدداً في أكثر المناطق التي يرتادها الزوار، في ساحة الباستيل، وكالينزانا، وكالفي، وسان فلوران، من بين مواقع سياحية أخرى.
وسجلت فرنسا الثلاثاء 26829 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و56 وفاة.
شهادة صحية للأماكن العامة
وسيتعين على المجلس الدستوري الفرنسي أن يصدر رأيه يوم الخميس في قانون الحكومة الذي يهدف إلى تعميم استخدام الشهادة الصحية لدخول الحانات والمطاعم ووسائل النقل لمسافات طويلة، اعتباراً من الاثنين المقبل.
إفي
