المجر تخطط لتقييم عضويتها في الاتحاد الاوروبي.. هل تصبح ثاني المغادرين؟
قال وزير المالية المجري ميهالي فارجا، إنه ربما يتم تقييم عضوية المجر بالاتحاد الأوروبي من زاوية جديدة بمجرد أن تصبح بلاده مساهما في ميزانية الكتلة الأوروبية في نهاية العقد.
وتأتي هذه التعليقات، التي أدلى بها أحد أكثر الأصوات اعتدالاً في حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، لتعيد المخاوف من أن يؤدي تفاقم سوء العلاقة مع الاتحاد الأوروبي لخروج المجر من الاتحاد الأوروبي.
كما أنها تعزز من الضغط على الحكومة في بودابست، في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي قطع تمويل عن المجر على خلفية اتهامات بتقويضها القيم الديمقراطية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن فارجا قال في حوار مع شبكة ايه تي في . اتش يو نيوز “إذا طرح مثل هذا السؤال عام 2021، سوف أكون ضمن سيصوتون بنعم لعضوية الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “بحلول نهاية العقد، عندما نصبح وفقاً لتقديراتنا من المساهمين في الاتحاد الأوروبي، ربما يتم طرح السؤال من منظور آخر، خاصة في حال استمرت الهجمات من جانب بروكسل بشأن القيم”.
ومن المرجح أن تهيمن هذه القضية على الانتخابات البرلمانية، التي ستكون الأكثر منافسة منذ عودة أوربان للسلطة عام 2010.
ويواجه رئيس الوزراء تحالف معارض متنوع متحد لأول مرة لتحقيق هدف موحد وهو الإطاحة به والحد من صلاحياته واستعادة العلاقات داخل الاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد قالت إن المخاوف بشأن الفساد والتهديدات لاستقلال القضاء هي أسباب منع حصول المجر على تمويل بقيمة 7.2 مليار يورو (8.6 مليار دولار)، وقال أوربان إنه تم حجب حصة المجر من الأموال بسبب استهدافه لحقوق المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسياً.
شاهد أيضاً: