طب وتكنولوجيا

دليلك للتأكد من أن بطارية “آي فون” بحاجة للاستبدال أم لتعزيز السرعة

يستطيع مستخدمو أبل اللجوء إلى تطبيقات مجانية للتأكد من حالة بطارية هواتفهم أولاً والوقوف على حالتها، وهل يحتاجون فعلاً لبرنامج أبل لتعزيز سرعة البطارية القديمة أم أنه من الضروي استبدالها بأخرى جديدة أم لا هذا ولا ذاك، بل الاضطرار لشراء آي فون جديد.

نستعرض فيما يلي تطبيقين يساعدان المستخدمين على التأكد من أن هواتفهم تأثرت بإبطاء أبل المتعمد من عدمه وكذلك ما إذا كانت بحاجة إلى إزالتها والاستعاضة عنها بأخرى جديدة:

أولاً: تطبيق "CPU DasherX" بسعر 0.99 دولاراً
يعطي هذا التطبيق للمستخدم تقريراً مفصلاً عن حالة وسرعة بطارية هاتفه القديمة، ليحدد ما إذا كان سينفق 29 دولاراً على برنامج أبل الجديد أم أنه بحاجة لاستبدالها بأخرى جديدة.

من الصورة أعلاه، ينبغي التركيز على 3 مقاييس هي:
1- الطاقة التصميمية "Design capacity" وتعني طاقة البطارية وهي جديدة.
2- سعة البطارية بالكامل "Full charge capacity" وتعني الطاقة الحالية للبطارية.
3- عدد دورات الشحن "Cycle count" وتعني عدد دورات إعادة شحن البطارية التي خضعت لها.

وبحسب أبل، فإن بطارية آي فون صُممت لتحتفظ بما يصل إلى 80% من قدرتها الأصلية بعد اكتمال 500 دورة شحن، وهذا يعني إذا كانت سعة البطارية بالكامل أقل من 80% من الطاقة التصميمية، أو أن عدد دورات الشحن تتجاوز الـ 500 دورة، فهذا يعني أنها قديمة ويجب استبدالها بأخرى جديدة.

2- تطبيق "Lirum Info Lite" مجاناً
يعطي العديد من المعلومات عن نشاط أجزاء الهاتف الداخلية.

بعد تحميل التطبيق والنقر على "CPU"←"CPU Actual Clock" وأيضاً "CPU Maximum Clock"، فإذا كان الرقمان متشابهان، كما في الصورة أدناه (1.85 غيغاهيرتز)، هذا يعني أن الهاتف لم يتأثر بعملية إبطاء أبل المتعمدة.

يُذكر أن السرعة الأصلية لمعالج هواتف أبل هي كالتالي:

  • "آي فون 6" و"6 بلس"←1.4 غيغاهيرتز 
  • "آي فون 6 إس" و"6 إس بلس"←1.84 غيغاهيرتز
  • "آي فون إس إي"← 1.84 غيغاهيرتز
  • "آي فون 7" و"7 بلس"← 2.34 غيغاهيرتز

ومع ذلك، وبعد التأكد من أن معالج آي فون يعمل بالسرعة المطلوبة، ينبغي على المستخدم الاستفادة من برنامج أبل لتعزيز سرعة البطارية، إذ أن عرض أبل البالغ قيمته حالياً 29 دولاراً، لمدة عام فقط، ومن ثم سيعود إلى قيمته الأصلية 79 دولاراً.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى