عناصر الحرس الثوري الإيراني تتسلل إلى العراق بمباركة الحكومة لقمع المتظاهرين
يوروتايمز / منذر المدفعي
أفادت مصادر اعلامية موثوقة لصحيفة يوروتايمز بوصول عدة قطاعات مسلحة من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى المدن العراقية التي تشهد تحركا احتجاجيا منذ عدة أيام لتقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات المتواجدة على الأرض والتي تستمر بقمع المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات.
كما تمكنت المصادر الميدانية من التعرف على القائد المكلف حاليا بقمع المتظاهرين وهو أبو جهاد الهاشمي مدير مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمرتبط بشكل مباشر بطهران.
بينما توصلت مصادر يوروتايمز المتواجدة حاليا على الساحة العراقية بأن منفذ عمليات القمع هو أبو منتظر الحسيني مدير عمليات الحشد الشعبي سابقا والمستشار العسكري لعادل عبد المهدي وهو أيضا من المقربين لإيران.
تشترك في عمليات قمع المتظاهرين قوات من مكتب حماية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وميليشيا الخراساني وعصائب أهل الحق وقوة لدعم اللوجستي للحشد الشعبي وعناصر من سوات ومعظمهم يرتدون بزات عسكرية سوداء اللون.
ووفق ما جاء قبل قليل عن وسائل اعلام إيرانية معارضة للنظام الحاكم فأن قوات الحرس الثوري الإيراني التي تلتحق بالساحة العراقية في هذه الاثناء تذهب إلى هناك "بحجة تنظيم مراسم الزيارة الأربعينية" إلا أن المعطيات على أرض الواقع تؤكد بأنها توجهت إلى هناك بناء على أمر من قاسم سليماني أو من طلب وجهه رئيس الوزراء العراقي للنظام الإيراني لدعم الميليشيات المسلحة في العراق.
