هنا اوروبا

إيمانويل ماكرون يبحث عن مخرج عن طريق النقابات.

باريس / منذر المدفعي 

 

عقب مرور عدة أيام على المظاهرات الأخيرة تنبه ماكرون إلى خطورة الموقف الذي يمر به والنتائج المترتبة على إصراره على تنفيذ قراراته بشأن خطة الاصلاح الاقتصادي والبيئي كما تسميها الرئاسة الفرنسية.

وجه ماكرون ندائه هذه المرة إلى النقابات والاحزاب السياسية طالبا منهم المساعدة في توفير حالة الأمان وضبط النفس.

المتحدث باسم رئيس الجمهورية بنجامين غريفو أكد أن: " هذه اللحظات التي نعيشها هي لحظات حرجة بالنسبة للجمهورية. البعض يسعى للنيل من الجمهورية. ولهذا نحن ننادي كل الأحزاب والنقابات بالقيام بدورها المسؤول ليساهموا في إحلال الأمن والاستقرار". 

 

الحكومة الفرنسية أصبحت في هذا اليوم تعيش قطيعة حقيقية عن الشعب وكذلك عن بقية الأحزاب السياسية التي طالبت الأليزيه منذ البداية بالاستماع لكلمة المتظاهرين والعدول عن تلك القرارات.

 

الأحزاب السياسية والنقابات لم تستجب حتى اللحظة لنداء الأليزيه وما زالت تلوم الرئيس الفرنسي بصفته المسوول الأول عن ما وصل إليه البلاد من حالة فوضى عقب محاولات ردع المظاهرات بالقوة.   

زر الذهاب إلى الأعلى