أخبار

خلافا لموقف الاتحاد الاوروبي.. الدنمارك تدعم واشنطن في مواجهة انتقادات باريس لصفقة الغواصات

انحازت الدنمارك إلى الولايات المتحدة في خلافها مع فرنسا زميلتها بالاتحاد الأوروبي، بشأن صفقة دفاعية كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، في مقابلة صحفية إنها تريد التحذير من تحويل “التحديات الملموسة، التي ستظل قائمة دائما بين الحلفاء، إلى شيء لا ينبغي أن يكونوا عليه”.

وأضافت فريدريكسن لصحيفة “بوليتيكن” الدنماركية أمس الأربعاء: “في ضوء المناقشات التي تجري الآن في أوروبا، أعتقد أنه من المهم أن أقول إنني أرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مخلصا جدا للتحالف عبر الأطلسي”.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكانها فهم النقد الفرنسي، قالت فريدريكسن “لا، لا يمكنني. أنا لا أفهم هذا الأمر على الإطلاق”.

وشددت على أن هذا لا يعني أن الدنمارك تتفق مع الولايات المتحدة في كل شيء.

وتابعت: “قلنا إننا كنا نود رؤية خروج بشكل آخر من أفغانستان. لكن ليس لدي أي خيبات أمل على الإطلاق فيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة”.

وردت فرنسا بقوة على الصفقة التي جرى توقيعها بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتي من المقرر أن تلغي أستراليا بموجبها عقدا بمليارات الدولارات لشراء غواصات فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء لاستبدالها بغواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية.

وأشارت الحكومة الفرنسية إلى تعرضها للخيانة من جراء هذا الاتفاق، ويوم الثلاثاء، وافق الاتحاد الأوروبي على وضع الخلاف على رأس جدول أعماله السياسي.

والاثنين أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الـ27 أعربت عن “تضامنها” مع فرنسا على خلفية إلغاء عقد الغواصات الذي كان مبرما مع أستراليا.

المصدر: “أسوشيتد برس”

زر الذهاب إلى الأعلى