أخبار الهجرة

موغيريني تبحث مع مفوض اللاجئين أزمة المهاجرين بليبيا

 
 
 
بحثت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، الإثنين، مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أزمة المهاجرين في ليبيا.

وذكر بيان صادر عن مكتب موغيريني، أن الجانبين بحثا التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حول أزمة اللاجئين في ليبيا.

وأشار إلى أن الطرفين تطرّقا إلى إجلاء الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حوالي 1300 شخص (مهاجر غير شرعي) من ليبيا، وإمكانية تطبيقه في النيجر.

ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان أنها أجلت أكثر من ألف مهاجر "غير شرعي" من ليبيا إلى دول مختلفة (لم تحددها)، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وتتواصل، منذ فترة عمليات إجلاء المهاجرين "غير الشرعيين" من قبل المنظمات الأممية، حيث تشرف المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع السلطات الليبية، على برنامج العودة الطوعية الإنسانية الذي يهدف لإعادة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا إلى وطنهم الأم برغبتهم.

وتعتبر ليبيا البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا بحرًا، وسلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية.

وفي سياق آخر، أوضح بيان مكتب موغيريني، أنها بحثت مع غراندي، الملف السوري والوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتبادلا وجهات النظر حول أزمة لاجئي مسلمي إقليم أراكان.

ولفت الجانبان إلى ضرورة توفير أرضية لعودة مسلمي أراكان إلى مناطقهم طوعيًا، وإدخال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في هذه المرحلة.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان (غرب).

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، بينهم 688 ألفاً فرّوا منذ 25 أغسطس/آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من أقلية الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، في الفترة الفاصلة بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/ أيلول الماضيين.

 
 
 
 

الأناضول

 
زر الذهاب إلى الأعلى