بعيدا عن الطرق الخاطئة وبأبسط الخطوات .. كيف تحمي نفسك من عدوى كورونا؟
يمكن أن تكون معرفة كيفية حماية النفس من فيروس كورونا، مربكة قليلا "بفضل" القصص المزيفة والأساطير المتداولة عبر الإنترنت.
وشوركت العديد من الطرق الغريبة وغير الصحيحة للبقاء آمنا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن فُضح زيفها من قبل خبراء طبيين.
وزعم كثيرون بأن المشروبات الساخنة أو غسول الفم أو تناول الثوم، سيوقف الإصابة بالفيروس- وكلها ادعاءات غير صحيحة.
وبهذا الصدد، نشر موقع "ذي صن" البريطاني، تقريرا عن بعض أفضل الطرق التي ينصح بها الأطباء لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا الفتاك.
– غسل اليدين
تعد الطريقة الأكثر وضوحا والأسهل لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، ويشمل ذلك غسل اليدين بعد دخول المرحاض وقبل إعداد الطعام وبمجرد العودة إلى المنزل.
وهذه واحدة من أهم التقنيات وينصح بها حاليا من قبل منظمة الصحة العالمية و إدارة الصحة الوطنية البريطانية أيضا.
ويمكن لغسل اليدين المستمر ولمدة 20 ثانية، أن يوقف انتشار فيروس كورونا، مع التأكد من الانتباه إلى الجزء الخلفي من اليدين والأصابع.
ويعد استخدام الماء والصابون أفضل طريقة للقيام بذلك، كما أن الهلام المضاد للبكتيريا هو بديل مناسب.
– تناول المكملات الغذائية
في حين أن الفيتامينات المتعددة والمكملات الغذائية ليست علاجات لفيروس كورونا، إلا أنها يمكن أن تساعد في تحسين نظام المناعة الذي يمكن أن يساعد أيضا جسمك على الدفاع ضد الفيروس.
ويجب تناول فيتامين D، خاصة خلال أشهر الشتاء بسبب نقص أشعة الشمس، حيث يساعد على تحفيز إنتاج الببتيد – وهي مواد في الجسم قادرة على محاربة البكتيريا والفطريات والفيروسات.
وهناك أيضا آراء متضاربة حول فوائد فيتامين C، بعد دراسة أجريت في الصين ونيويورك، والتي شهدت تحسنا واضحا لدى مرضى فيروس كورونا، عندما تم إعطاؤه عن طريق الوريد وبجرعات عالية.
ومع ذلك، فإن تناول الجرعة الموصى بها من فيتامين C، لن يؤذي ويمكنه أيضا تحسين جهاز المناعة.
– ممارسة التمرين الرياضي 3 مرات في الأسبوع
قال فرانكي بروغان، كبير خبراء التغذية في Pharma Nord بالمملكة المتحدة: "بما أن التمرينات الرياضية يمكن أن تساعد في دعم الدورة الدموية الجيدة، فإن ذلك يسمح لخلايا المناعة لدينا بالانتقال عبر الجسم بشكل أكثر فعالية". وأضاف أن الخلايا المناعية يمكن "تحفيزها" حتى من خلال التمارين الخفيفة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في ممارسة الرياضة، يمكن أن يكون له تأثير سلبي، حيث أن ممارسة الكثير من التمارين عالية الكثافة تجعل الجسم يطلق مواد كيميائية للضغط، مثل الكورتيزول. ويمكن لهذه المواد الكيميائية أن تضعف جهاز المناعة، مثل الإجهاد النفسي تماما.
ويوصي الخبراء بالقيام بتمارين خفيفة إلى معتدلة لمدة 20 إلى 45 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع للبقاء بصحة جيدة.
– التأمل
يساعد التأمل على تقليل مستويات التوتر في الجسم، وبالتالي تحفيز مقاومة أي عدوى.
ويمكن للضغط والإجهاد أن يثبط الجهاز المناعي ويجعلك أكثر عرضة للإصابة، وفقا للخبراء، من خلال التأثير على قدرة الجسم على تكوين خلايا الدم البيضاء.
– ممارسة تمارين التنفس
استخدام تقنيات التنفس الجديدة ليس مجرد مسكن للتوتر، ولكن يمكن أن يحسن صحة رئتك.
ويمكن لفيروس كورونا أن يقلل من قدرة رئتيك، وكذلك يسبب الالتهاب. لذا من الضروري اتباع طرق التنفس السليم، لتخفيف الضغط على الرئتين.
– التوقف عن التدخين
تتأثر الرئتان بفيروس كورونا، وقد يجعلك التدخين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وأي ضرر سابق في الرئة يزيد من هذا الخطر.
ويمكن أن يقلل الإقلاع عن السجائر من التأثير والأضرار التي تلحق برئتيك.
المصدر: ذي صن