أربيل (كوردستان 24)- في حدث غير مسبوق، فاز الشاب الكوردي ماني حسيني والشابة الكوردية سحر آيدار بمقعدين في البرلمان النرويجي.
وماني حسيني ترشح عن حزب العمل النرويجي وينحدر من مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، وقد هاجر مع والديه الى أوروبا عام 1998، حيث اقام في النرويج وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية هناك، بعدها سجل في الجامعة قسم العلوم الإنسانية، كلية العلوم السياسية، وحصل على البكالوريوس حيث كانت رسالة تخرجه حول “القضية الكوردية في كوردستان الشمالية”.
وانتُخب حسيني لدورتين متتاليتين كرئيس أكبر منظمة للشباب في النرويج،عدد أعضاءها أكثر من 14 الف عضو، ورُشح لعضوية البرلمان النرويجي لدورتين ايضا، وفي كلا الدورتين اصبح عضو الاحتياط الاول لحزب العمال النرويجي.
في عام 2011 تم تعينه كدبلوماسي متمرن في سفارة النرويج بأبو ظبي لمدة ستة أشه، وفي عام 2020 تم ترقيته الحزبية ليكون أحدى القياديين لإحدى تشكيلات الحزب بالإضافة إلى عمله السياسي يعمل حاليا كمسؤول عن سياسة أكبر شركات الإنتاج الغذائي في النرويج.
متزوج من محامية نرويجية ولديه ابنة اسمها أفين و ابن اسمه ايساك/مزدك، وهو نجل المراقب السياسي والإعلامي عبد الباقي حسيني.
أما سحر الّدار فهي فتاة كوردية من كوردستان تركيا، فازت كمرشحة من الحزب الأحمر وهي من مواليد قونية 1989، هاجرت الى النرويج مع اسرتها وهي في عمر 6 أعوام.
المصدر / كردستان ٢٤
