الأمير هاري عن ترمب خلال مكالمة مسربة: «يداه ملطختان بالدماء»
هاجم الأمير البريطاني هاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب قائلا إن «يديه ملطختان بالدماء» في محادثات هاتفية تم تسجيلها له سرا، من قبل شخصين روسيين زعما أنهما الناشطة البيئية غريتا تونبرغ ووالدها سفانتي.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أجرى هاري محادثتين هاتفيتين في وقت سابق من هذا العام مع مخادعين روسيين يدعيان فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، ظنا منه أنه يتحدث مع غريتا ووالدها.
وخلال إحدى المحادثات، انتقد هاري سياسات ترمب البيئية، خاصة تلك المتعلقة بإبطاء إغلاق محطات الفحم الملوثة والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، قائلا إن «يديه ملطختان بالدماء» في هذه القضية. وتابع: «يموت الناس كل شهر بسبب الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغير الضخم في مناخنا».
وفي المحادثة الأخرى، قال الأمير البريطاني أثناء حديثه عن ترمب: «لسوء الحظ، يقود العالم بعض المرضى، لذا فإن الشباب والأشخاص أمثال غريتا، هم الذين سيحدثون الفرق».
وفي الوقت نفسه، أخبر هاري غريتا «المزيفة» أنه يثق في قدرتها على التغلب على ترمب، ناصحا إياها بالاستمرار في الضغط عليه من أجل تحقيق العدالة المناخية. وأضاف: «كلما زاد عدد الناس الذين يقولون لا لشيء ما، كان من الواجب علينا أن نقبل التحدي ونحاول تحقيق هذا الشيء. وما دام ترمب استطاع أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إذن فكل شيء ممكن، أليس كذلك؟».
وجرت المحادثتان الهاتفيتان عشية رأس السنة ويوم 22 يناير (كانون الثاني).
وكانت الممثلة الأميركية ميغان ماركل زوجة هاري قد انتقدت ترمب خلال حملته الانتخابية عام 2016، فيما وصفها الرئيس الأميركي بأنها «شخصية فظة»، ولكنه أشار إلى أن هاري «شخص رائع»، أثناء زيارة لبريطانيا العام الماضي.
وقرر هاري وميغان التنحي عن واجباتهما الملكية في شهر يناير الماضي، وانتقلا إلى كندا لبدء حياة مستقلة هناك، بعد أن أعلن قصر باكنغهام أنهما لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل.