يوروتايمز / منذر المدفعي
خسرت الشرطة الفرنسية مرة أخرى أحد رجالها عصر هذا اليوم حينما قرر الشرطي البالغ من العمر 45 عاما الانتحار في محل عمله في مركز شرطة مدينة لوفرول في شمال فرنسا.
ضحية اليوم الذي انتحر بسلاح الخدمة هو رجل متزوج وأب لطفلين. وقد عبر زملائه عن صدمتهم الحقيقية بهذا العمل خصوصا وأن أغلبهم سمعوا صوت الرصاصة داخل متكبه ليجدوه بعد ثوان من الحادث مسجى أرضا وغارق بدمائه.
مع حالة الانتحار هذا اليوم يرتفع عدد الضحايا إلى 50 شخصا منذ بداية العام الحالي بينما شهد العام الماضي انتحار 35 شخصا من بين صفوف الشرطة.
رصدت الحكومة الفرنسية مؤخرا ميزانية بمبلغ 250 مليون يورو من أجل تحسين ظروف عمل الشرطة وكذلك لرفع رواتبهم الشهرية. إلا أن الشرطة الفرنسية تستعد قريبا لتنظيم مسيرة أطلقت عليها أسم"مسيرة الغضب" بتاريخ 2 أكتوبر المقبل للتنديد بالظروف التي يتعرضون لها دون أن يتمتعوا بدعم من قبل الحكومة.
