تحقيقات ومقابلات

ما سبب عدم احتفال الملكة إليزابيث بذكرى وصولها إلى العرش؟

صادف يوم أمس (الخميس) 6 فبراير (شباط) الذكرى الـ68 لتسلم الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني.
وتم إطلاق تحية السلاح من قِبل مدفعية «كينغز تروب رويال هورس» في غرين بارك وشركة «هونورابل آرتيلاري» في برج لندن للاحتفال بهذه المناسبة، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وفي مكان آخر، قرعت أجراس كنيسة وستمنستر، وهي الكنيسة التي تزوجت فيها الملكة وتوّجت، للاحتفال بالمناسبة أيضاً.
ولا تبعد الملكة سوى عامين عن احتفالها بمرور 70 عاماً على توليها العرش.
وتولت الملكة العرش عندما كانت تبلغ من العمر 25 سنة فقط، وذلك عام 1952، وكانت في كينيا ضمن جولة مع الأمير فيليب عندما توفي والدها أثناء نومه بعد معركة مع سرطان الرئة.
ويعتبر تاريخ 6 فبراير ذكرى جميلة وحزينة بالنسبة للملكة البريطانية. فرغم احتفال البلاد بمناسبة توليها العرش، فإن هذا اليوم يوافق ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس.
ولهذا السبب، تختار الملكة قضاء اليوم على انفراد.
وفي عام 2017، أخبر ديكي أربيتير، السكرتير الصحافي السابق للملكة، صحيفة «التليغراف»، بأن الملكة غالباً ما تقضي يوم 6 فبراير وهي «تفكر بهدوء».
وتابع: «لقد أوضحت دائماً أن فترة حكمها الطويلة هي نتيجة لوفاة والدها في وقت مبكر، وبالتالي فهو ليس يوماً للاحتفال».
وواجهت الملكة وقتاً عصيباً في الأسابيع الأخيرة، حيث يستعد حفيدها الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل للانسحاب من الحياة الملكية.
ودفع الإعلان الملكة إلى تنظيم قمة للبحث في أدوار الزوجين بالمستقبل، حيث تقرر أنه ستكون هناك «فترة انتقالية» يعيشان خلالها بين كندا والمملكة المتحدة.
وفي بيان، قالت الملكة إليزابيث، إن العائلة المالكة «تحترم وتفهم» رغبة الزوجين في «بناء حياة جديدة كأسرة شابة». 

 

زر الذهاب إلى الأعلى