نصحت الحكومة الفرنسية مواطنيها ، بعدم السفر إلى الصين "إلا في حال وجود سبب قاهر"، وذلك نظراً إلى انتشار فيروس كورونا المستجدّ الذي تجاوز عدد المصابين به 34500 شخص.
وجاء في بيان مقتضب أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية "نظراً إلى التطورات المرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ والقيود التي فرضتها السلطات الصينية، اتُخذ قرار تغيير النصائح للمسافرين وتغيير خريطة الصين إلى اللون البرتقالي"، ما يعني أنها تنصح بتجنّب السفر إلى الصين إلا في حال وجود سبب قاهر.
ونُشر هذا البيان عقب اجتماع للوزارات المعنية عقده رئيس الوزراء إدوار فيليب.
وأشارت الوزارة على موقعها حيث تنشر نصائح للمسافرين والذي تمّ تحديثه فوراً، إلى "وجود عشرات آلاف المصابين في الصين وعدة حالات أخرى في دول أخرى وأنه في هذه المرحلة، تمّ تسجيل مئات حالات الوفاة، والحصيلة ترتفع بشكل مستمرّ".
وأوضحت أيضاً أنه "لا يُنصح بشكل رسمي" بالقيام بأي "رحلة إلى ووهان وإلى كل مقاطعة هوبي" بؤرة الوباء، التي وضعت باللون الأحمر على الخريطة الأمنية.
وأصاب فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) في ووهان في وسط الصين، أكثر من 34500 شخص وأسفر عن وفاة 722 مريضاً في الصين القارية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الصينية السبت.
ويواصل الوباء انتشاره في العالم مع أكثر من 320 حالة إصابة مؤكدة في حوالى 30 دولة. وتم تسجيل 11 حالة في فرنسا بينهم خمسة بريطانيين نُقلوا إلى المستشفى ليل الجمعة السبت بعد أن انتقل إليهم المرض في شقة في جبال الألب، من صديقهم العائد من زيارة إلى سنغافورة.
