كشف المستور

الشرطة الفنلندية: المشتبه بتنفيذه هجوم فنلندا لاجئ مغربي استهدف النساء تحديدا

أفادت الشرطة الفنلندية أن المغربي المشتبه به بتنفيذ الهجوم كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه. وقالت مديرة المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، كريستا غانروث، للصحافيين "نعتقد أن المهاجم استهدف النساء تحديدا وأن الرجال أصيبوا بعدما حاولوا الدفاع عن النساء".

وأعلنت الشرطة أن امرأتين فنلنديتين قتلتا في اعتداء يوم الجمعة. وأضافت أن معظم الجرحى الثمانية هم نساء. وصرحت غانروث اليوم السبت (19 أب /أغسطس 2017) أن "رجلا أصيب أثناء محاولته مساعدة إحدى الضحايا فيما حاول آخر السيطرة على المهاجم". وأفادت السلطات أن بين الجرحى ثلاثة رجال هم إيطالي وبريطاني وسويدي.

 

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به الذي كان يحمل سكينا وأصابته بجروح، حيث اعتقلته بعد دقائق من عملية الطعن التي وقعت بعد الظهر في ساحة سوق توركو المزدحم في جنوب غرب فنلندا. وعرفت الشرطة المهاجم على أنه مغربي يبلغ من العمر 18 عاما مشيرة إلى أنه وصل إلى فنلندا مطلع العام 2016 حيث قدم طلبا للجوء. وذكر محققون اليوم السبت أن المشتبه به الرئيسي يرفض الحديث إلى الشرطة.

وهناك أربعة مواطنين مغاربة آخرون محتجزون لدى الشرطة. وقالت الشرطة إن لهم "صلة ما" بالمشتبه به. وصدرت مذكرة اعتقال دولية لرجل خامس، لا يعتقد أنه في فنلندا.

ورجحت الشرطة الفنلندية أن تكون هناك خلفية إرهابية وراء اعتداء الطعن. وأضافت الشرطة في بيان أنه جرى تصنيف الهجوم على أنه جريمة قتل ذات "نية إرهابية" في ادعاءين وأنه شروع في قتل في ثمانية ادعاءات.

وذكرت الشرطة الفنلندية أن مستوى التحذير الوطني من الإرهاب لم يتغير في أعقاب هجوم طعن أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين. ورفع جهاز الاستخبارات الأمني الفنلندي (سوبو) مستوى التحذير في شهر حزيران/ يونيو إلى المستوى الثاني على مقياس جديد من أربع مستويات.

وقال انتى بيلتارى، رئيس سوبو، للصحفيين في هلسنكي إن أحدى القضايا الرئيسية، في التحقيق في عملية الطعن في مدينة توركو الساحلية هي تحديد ما إذا كان تنظيم "داعش" مرتبط بها.

 

(أ ف ب، رويترز، د ب أ)

زر الذهاب إلى الأعلى