هنا اوروبا

فنلندا : (2٪) من أصل (9) آلاف من طالبي اللجوء المرفوضين يشكلون تهديداً أمنياً على البلاد

 

يورو تايمز / هلسنكي

توصل تقييم جديد للشرطة الفنلندية لالاف من طالبي اللجوء في البلاد الذين حصلوا على قرارت سلبية ان ما يزيد قليلا عن (200) شخص يشكلون خطراً محتملاً على البلاد.

وأجرى قسم التحقيق والاستخبارات التابع للشرطة الفنلندية تقييماً للمخاطر لاكثر من تسعة الاف طالب لجوء تلقوا قراراً سلبياً للجوء في فنلندا منذ خريف عام 2017. وكان الهدف من هذا التقييم هو لمنح هؤلاء الاشخاص الاولوية للترحيل من فنلندا، لامكانية ارتكابهم جرائم داخل البلاد.

وإستناداً الى معلومات الاستخبارات الفنلندية ، خلصت النتائج ان حوالي 200 شخصاً من بين تسعة آلاف يشكلون مخاطر على البلاد، ويشتبه بإرتكابهم جرائم في مرحلة ما او يشتبه انهم يشكلون تهديداً على الامن القومي.

ويعتقد ان عدد من الاشخاص الخطيرين غادروا البلاد او تم ترحيلهم، وان العدد الحالي يقل عن المئتين شخص ممن يشكلون خطراً على البلاد.

وقال المجلس الوطني للشرطة الذي يشرف على عمليات الشرطة في فنلندا ان عمليات الترحيل ذات الاولوية ستخضع على الارجح للتغييرات اليومية.

واكدت مفتش الشرطة "ميا بوتينين"، يجب ان نمر على الاسماء المدرجة في الصائمة واحداً تلو الاخر ونرى من تم ترحيله بالفعل.

ومما يزيد من تعقيد هذا الجهد حقيقة ان الشرطة نادراً ما تكون على علم بطالبي اللجوء المرفوضين الذين يختارون مغادرة البلاد بمبادرة خاصة منهم.

وتحاول الشرطة الفنلدية منع طالبي اللجوء من الاختفاء من خلال اعتقالهم في مراكز احتجاز حتى يتم ترحيلهم. وعادة ما يوضع الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة في السجن ويتم ترحيلهم فور انتهاء مدة محكومياتهم.

يذكر ان طالبي اللجوء المرفوضين هم جزء من السكان الاجانب الذين قررت الشرطة ترحيلهم ، ففي النصف الاول من عام 2018 رحلت الشرطة اكثر من 1200 شخص وهم مواطنين روس واستونيين.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى